رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
[frame="2 90"][align=justify]
ألأخت الغالية الأستاذة هدى .. موضوع شائك.. اجتماعي وتربوي.. بحاجة لإلقاء الضوء عليه ووضعه تحت المجهر لمعرفة الدوافع والاهداف..
إن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه. يقول الله - تعالى -: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22].
. وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
. وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].
العنف مرفوض جملة وتفصيلا ضد أي كان.. انسان أو حيوان أو حتى النبات..
كل الاديان السماوية حاربت العنف والقتل والاعتداء.
العنف من وجهة نظري ليس محصورا بجنس دون آخر، يتساوى فيه الذكور والإناث على حد سواء، إلا أن الإناث وبالنظر الى تكوينتهن البنيوية والنفسية فان العنف يأخذ عندهن شكل آخر، فهن يملن إلى الحيلة والمكر، والغش والكذب، وكلما تمكنت منهن المؤثرات السلبية، كلما انحرفن باتجاه ممارسة العنف الأقوى الذي يبدأ من الانحراف في السلوك، وينتهي عند الرغبة في الانتقام والقتل، وإذا ما أتيحت لهن فرصة الإنتقام تكون بذات العنف أو أكثر..
ماحدث ومايحدث ماهو إلا أعمال وحشية مرفوضة بكل المقاييس، ومهما كانت الدوافع هناك عدالة السماء قبل عدالة البشر، الطمع والجشع والاستئثار دوافع شيطانية وطريقها يؤدي الى الهلاك..
والإنسان هو الضحية..
[/align][/frame]
|