18 / 05 / 2016, 40 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
ذكرى النكبة الفلسطينية والبركان العربي
تحل علينا الذكرى الثامنة والستون للنكبة الفلسطينية والوطن العربي بأسره تعصف به زلازل التفتيت، فأين منا فلسطين اليوم وسط كل هذه الزلازل والبراكين وإلى أين المصير ليس لفلسطين فحسب بل للوطن العربي بأسره؟؟!
كثير من الناس وضعوا باللائمة على ما عرف باسم الربيع العربي ، وذهب البعض إلى حد اعتبار من ثاروا على السلطة في بلادهم خونة ارتهنوا للغرب الاستعماري وكانوا أدواته التي زلزلت الوطن العربي بأسره وعرضته للتفتت والإنهيار وصرفت الأنظار عن قضيتنا المركزية - قضية فلسطين - وأضرت بها...
من جهة أخرى يرى الطرف الآخر الذي يناصر حرية الشعوب وحقها بالكرامة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، أن المشكلة أولاً وآخراً في تلك الطبقة الحاكمة وفسادها وأنانيتها واستهتارها وارتهانها للمستعمر وأن هذه الطبقة التي تعاملت مع الوطن كأنه مزارع خاصة والشعب فيه عبيدها أو أجراء في مزرعتها هي التي أضاعت فلسطين وفرطت بها وأنهم يقفون عثرة تمنع تحرير فلسطين وأن عودة فلسطين مرهونة بتحرر الشعب العربي من حكامه الخونة الفاسدون، أما المستعمر الذي يعرف هذه الأنانية والضعف سرعان ما استغل ثورة الشعب العربي والثورة المضادة الدموية التي واجهته بها السلطة المتشبثة بالحكم/ لينفذ أجنداته في تفتيت العالم العربي...
ما هي الحقيقة ولبّ المشكلة وأين أصبحنا من فلسطين وقضيتها؟؟؟!!...
هل العالم العربي إلى تفسخ وزوال لتبدأ جغرافيا الكنتونات العرقية والدينية أسوة بالكيان الصهيوني ولماذا؟؟!
- وبال النفط والثروات الطبيعية والجغرافيا!..
- الطبقة الحاكمة التي اغتصبت السلطة ونهبت خيرات الوطن وفرطت بحقوقه وبفلسطينه ، أذلت وجهلت وأفقرت شعوبها وجعلت كل مواطن طموح مبدع في أي مجال أو متميز به، يهاجر ( يطفش) ويبحث عن وطن بديل يقدر طموحه ويهيئ له المجال والفرص لإثبات نفسه..
- الإسلام المتشدد (الخوارج الجدد) ودورها في الهدم الذاتي، من أين أتى وكيف تأتى اختراقه واستخدامه في عملية الهدم الذاتي!..
- سايكس – بيكو ، ومرور مائة سنة على التقسيم الأول والاستعداد للتقسيم الثاني!..
لنفهم لبّ المشكلة لا بد أن نفككها ونحل كل عقدة على حدا..
أفتح المجال هنا وأدعو الجميع للمشاركة في الرأي والتحليل كل من منظوره.
بانتظاركم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|