رد: ذكرى النكبة الفلسطينية والبركان العربي
مرجعيتي دائما في التحليل الجانب المضيء وليس المظلم ، مرجعيتي زمن الانتصارات وليس زمن الهزائم
بالأمس كان العدو والدول المساندة في قمة الاندفاع لتحقيق مشروع " خلق كيان اسرائيل "
وراهنوا على أن شعبنا سيضمحل وينسى ولكن !
وبالأمس القريب بدأت ملامح التغيير حينما حدثت الانتفاضة الأولى ثم الثانية تبعها الانتصار
المدوي في لبنان فاندفعت تلك القوى مع العدو في تغيير نمط الصراع ليس لتحقيق حلم العدو
بالتوسع وقد فشل بل في كيفية استمرار هذا الكيان في العيش لخمسين سنة قادمة واستعانوا
بما لديهم من قوة احتياطية تمظهرت فيما ترينه اليوم سيدتي : طوائف ، مذاهب ، أحزاب
وتنظيمات ليس لها مكان ولا تاريخ ولا هوية وبرغم ذلك ، وبرغم كل مظاهر الضعف في
الجسم العربي الا ان العدو يعيش حالة من الذعر استدعت وزير الكيان الأول نتنياهو زيارة جرحى
العصابات العميلة التي يعالجها بمشافيه الميدانية وغير الميدانية يشد على يد جريح ويقول هدفنا واحد !
والعدو يعيش حالة من الذعر يمشي مستوطنوه في كل شارع وفي كل مدينة وهم في حالة
هذيان يشكون حتى في حركة القط\ط الشاردة والكلاب الضالة !
يجب علينا ان نبدأ بقلب الصورة .. فهل كان اليهود اقدر منا على التضحية ... حتما لا،
انما كانوا يملكون وعيا ويعرفون ماذا هم فاعلون ... ونحن نعيش جهلا ....!
نضحي ... نقاوم ... لا نبخل بالدماء ..ثم يأتي من يجهض كل تضحياتنا ويسوسنا
الى مواقع التخلي تحت شعارات مختلفة وأظن أن العالم قد بدأ يتغير أيضا !
علينا الا نأمل بالصمود فقط بل علينا أن نؤمن بأن انتصارنا على العدو قادم .
|