عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 06 / 2016, 50 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

سبوت لايت على هدايا القدر

كثيرا ما يوفقنا الله لعمل الخير دون أن نتعب ونبحث عنه وعن أسباب إتيانه ، فهل فكرنا في ذلك من قبل ؟؟ ، استشعرت ذلك الخير والثواب السهل الذي يأتينا ويمر بنا فنفعله ونمر به مرور الكرام ، وربما ننساه وننسى أن نتأمل ونفكر في تلك الهدايا العظيمة التي يمنحنا الله إياها وليس ذلك فقط بل لنثاب عليها دون عناء فكم أنت عظيم يا الله تهادينا فتوفقنا وتهدينا لنفعل الخير لتثيبنا ومن ثم الجنةتعطينا لتجازينا على شيء مالم نفعله بمشيئتنا نحن ولا بأيدينا وبما مننت من قبل علينا أي كرم هذا ياربي.
سأأخذكم معي رحلة قصيرة إلى هدايا القدر.



_ أن تمنح بغير حول منك قلبا لا يستطيع سوى أن يحب الناس لا يرجو منهم رجعا للمشاعر ولا ينتظر ، وإن حملوا المعايب يأبى إلا أن يشفق عليهم فكل ميسر لما خلق له، ، فينبذ أسوأ ما بهم وراء ستائر تغافله وتناسيه فليس منا بكامل ، ويأخذهم بأجمل ما فيهم وأحسن ما يذكروا به فلا أحد تخلو نفسه من شيء جميل وإن كان يسيرا .


_ أن تعطي وتعطي لاتمل العطاء بل تجد نفسك مجبولا عليه ويظل العطاء سرا من أسرار سعادتك وإن كان العطاء متمثلا في الدعاء فقط ، ويظل سعيك دائما يأبى أن يقر إلا على قمة الأجواد .


_ أن يمنحك القدر شخص يحبك كذاته يدعو ويتمنى لك كما يدعو ويتمنى لنفسه ، يتذكرك بالمغيب ويحتفي بك حين تكون حاضرا ، ويظل يحبك بطول الدرب من الشباب إلى المشيب وحتى نهاية العمر .


أن تذكر في اليسر نعمة لطالما تقلبت فيها وتشكر الله على ما وهبك وأغناك عن خلقه.


_ أن تنسى الإساءة مهما كانت وتظل تنزع في كل يوم من دفتر قلبك الصفحات السوداء وتزرع في كل حزن فرح وفي كل دمعة ابتسامة وفي كل غضب صفح وتسامح ومغفرة .


_ أن تجد من نفسك إنتفاضة للصلاة في غير فريضة شكرا أم تقربا أم توبة أي كان الشعور الموجه ويلهج لسانك بغير أمر منك بالإستغفار فتنتبه لترى استغفارك يدنو من شفتيك ويحركهما به بغير حول منك ولا قوة فتتذكر أن الله هو من ألهج لسانك بذكره ودعى جوارحك للسجود فتزداد حمدا وربما تستزيد الحمد بدمعة عرفان خاشعة أنك تحسن ليس بيدك ولكن بتوفيق الله .


_ أن تمر بمصحفك فتراه ينتظرك على أحد الرفوف ساكنا فتنظر في أعماقك نظرة عتاب وصحوة لوم مستنكرة عليك تقصيرك فتجد يديك تمتد نحوه في وجل فتحتضنه في صدرك وكأنك وتصافحه وتعتذر ، وتجلس بتلقائية وتقوم بفتحة ومن ثم تبدأ بالقراءة إلي ما شاء الله أن تصل ، فتسجد سجدة حمدلله على توفيقه إياك لذلك.


_ أن تقرر النزول من بيتك في لحظة ما لم يكن لها ترتيب مسبق وبغير ميعاد ، قاصدا متطلباتك الخاصة فتعترض طريقك صدقة تود أن تمتلكها متمثلة في سائل مسكين ذو حاجة قد أوجدها الله في طريقك لأجلك لتنالها ، ووضع ثمنها في جيبك مسبقا ومهد لك الحصول عليها دون البحث عنها والتعب وراءها .
كثيرة هدايا القدر حيث لا أكاد أحصيها فالحمد لله في كل خطوة ووقفة وجلسة ونومة وصحوة ومنع وعطاء وذكر وشكر ودمعة وابتسامة ونسيان وذكرى كلها أسباب بأمر الله تأتينا.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس