رد: ان كان هذا هو حال يقين الأعرابي وحكمته فما بالكم بأئمتهم ؟
دائما حسن الظن بالله يرتبط بحسن الافعال وتقديم الخير
فكلما إزداد عمل الإنسان حسنا إزداد معه حسن ظنه بالله
فلم نجد مسيء يحسن الظن بالله لأن يأسه من نفسه قد غلبه فتغلب على حسن ظنه ، كما يؤدي أحدنا عمل ما على اكمل وجه فهو لا ينتظر من رئيسه سوى شكر وثناء وربما منحة تشجيعية والعكس سواء نجد من أخطأ في عمله وفعل الأفاعيل لا ينتظر من رئيسه الإبتسام والثناء والمنح فقد منعه عن حسن الظن سوء عمله لذلك فإن حسن الظن نتيجة الإحسان وسوء الظن نتيجة للإساءة فكل يعلم ما يستحق .
جزاكم الله خيرا أ.عمر الريسوني وشكرا لطرحك القيم .
|