أهلا بأخي الحبيب رشيد الميموني ، ولقد أسعدتني مداخلتك كثيرا وقد اشتقنا لسماعكم يا رجل
فحسن الظن به تعالى عند العرفاء هو أن تنظر لكماله في جلاله وجماله ، فتعلم أنه جميل ، والجميل لا يفعل إلا جميلاً ، فتقطع
الآمال عن سوى فضله لما تحققته من كمال وصفه وحسن الظن به لمعاملته معك : وهو أن تنظر إلى إحسانه السابق
وإفضاله اللاحق ، فتجدك مغموساً في منته ، مغموراً في إكرامه ورحمته
وهؤلاء الثقات أخي الحبيب نجد أن حسن ظنهم بالله تعالى ناشئ عن شهود جماله ورؤية كماله ، فحسن ظنهم بالله لا ينقطع سواء واجههم بجماله أو بجلاله
فالرجل متصل بقلبه ، وقلبه متصل بظنه ، وظنه متصل بإرادته ، وإرادته متصلة بمشيئة الله تعالى ، جاء في الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي