[هشام طالب]

[align=justify]تأكيداً لما أوردته في مقالتي السابقة من معلوماتك علمية عن الحالة الفيزيائية لليلة القدر ، والخاصة بحدوث تغيير بيولوجي في يوم محدد من شهر رمضان من كل عام ، في وظيفة الشمس ، بما يعتبر خروجاً عن المألوف الفيزيائي. أعلنت "قناة المصرية " أن الشمس تفقد وهجها في التاسع والعشرين من شهر رمضان من كل عام وتصبح كتلة ضوئية بلا إشعاعات أو هالة متوهجة ، ﻻيمكن للعين النظر إليها ﻷكثر من ثلاث ثواني.
وقالت القناة التلفزيونية المصرية إن باحثين مصريين تتبعوا شروق الشمس في العشر اﻷواخر من رمضان منذ العام 2004 بواسطة كاميرات رقمية دقيقة الحساسية ومن مواقع مختلفة من العالم منها مصر والفجيرة في دولة اﻹمارات العربية المتحدة وألمانيا . وقد أثبت هوءﻻء الباحثين بالصور، أن شروق الشمس يوم 29 رمضان يكون بدون توهج وبدون هالة مشعة ، وأن علماء الغرب اكتشفوا هذه الظاهرة الكونية ولم يعلنوها. فهل تحدث ليلة القدر في التاسع والعشرين من شهر رمضان..؟؟ علما بأن الشائع بين الفقهاء أن ليلة القدر قد تكون يوم 27 رمضان ..وبهذا اﻹكتشاف المدوي، يكون التحديد اﻹفتراضي لحدوث ليلة القدر يوم 27 رمضان قد انتفى . والله أعلم.
لكننا نقول إن التغيير البيولوجي لطباع الشمس يحدث فعليا بتفكك اﻹلكترونات عن الذرة أي أن اﻹندماج النووي والتفاعلات الذرية وتصادم النويات البروتونية والهيدروجينية ، يتوقف في الهزيع اﻷخير من ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان، عن إنتاج الهليوم والديوتيريون أو الهدروجين الثقيل وأي عنصر متوهج أو مضر.. وبذاك يسود الكون هدوء تام ليتاح تنزل الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر.. ولهذا قال تعالى إن ليلة القدر خير من ألف شهر وأنها سلام حتى مطلع الفجر؟.[/align]