رد: رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ بين الواقع والتَّطَلُّعات- محمد توفيق الصواف-الم
أخي الفاضل رأفت العزي، كل عام وأنت بخير أولاً...
وثانياً، أُقَدِّرُ عالياً أنك كنت الأول والوحيد الذي عَلَّق على مقدمة كتابي هذا من بين الذين قرأوه في موقعنا (نور الأدب)..
ولا تظنَّنَ أبداً أنك أزعجتني بما قلتَه في ردِّك، لأنني من الذين يحبون من يُهدي إليهم أخطاءَهم، ويحترمون آراء الآخرين حتى ولو كانت مخالفة لآرائهم..
بل أعتذر منك على التأخر في الرد عليك إلى الآن..
أما بخصوص رأيك في ما جاء بالمقدمة، فلسنا على خلاف، كما أظن، إذ أن المحور الرئيس لهذه المقدمة كان تساؤلي - أنا نفسي - حول جدوى تأليف كتاب جديد عن العالم الإسلامي..
ولكن كثرة هذه الكتب وعدم قدرتها على إحراز أي نتيجة إيجابية فيمن قرأوها، لا ينبغي أن يؤثر سلباً فيُوقِف المؤلفين العرب والمسلمين عن الاستمرار في الكتابة في نفس الموضوع، لقناعتي بأن أياً منا لا يعرف على يد مَن سيكون إحراز النتيجة الإيجابية في النهاية..
وعلى أي حال، أدعوك يا سيدي إلى قراءة باقي الكتاب الذي سأنشر فصوله تالياً، على هذا الموقع الكريم، وأدعوك إلى التعليق على ما ستتضمنه تلك الفصول بما تحب وكيف تحب، وإلى مناقشتي بمضمونها، وأوجِّه هذه الدعوة نفسها إلى كل زوار الموقع وضيوفه وأعضائه..
مرة أخرى أشكرك أستأذ رأفت ولك مني مزيد المحبة والتقدير..
|