عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 07 / 2016, 36 : 09 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm5: رد: نتائج مسابقة شهر رمضان المبارك للمقالة

[align=justify]
فاز بالمركز الأول الأديب الأستاذ يوسف البحراوي عن مقالته:
إبداعية الإبداع
إنه لمن الصعوبة بمكان، التكهن بمعرفة دواخل الإبداع كمعطى ملازم لنظم الحياة؛ إذ من ضروبه الخروج عن المألوف وخرق العادة وتكسير رتابة الأشياء، لذلك ترى النفوس المبدعة أميل للهروب من الروتين اليومي والمعتاد المبتذل، وأطلب لكل جديد مستحدث؛ ينفس كرب الحاجة ويحل مشكلات الأمور، ويفك شفرات المعطيات، وبذاك يسهل إدراك الإنسان لمن حوله من مخلوقات، ولما حوله من أشياء وموجودات. لذا فالتنبيه بوعورة الامساك بما يستضمره من إشكالات من حيث التحديد التنظيري والممارساتي، شيء ضروري ولا ينكره غير جاحد.
لهذا؛ وحتى نميط اللثام الذي حجب رؤية الإبداع في شموليته أو في حلته التي تليق به؛ لا بد وأن نفصل الحديث عن الفروق الجوهرية المحددة له؛ كأن نرصد الروافد التي يأتي على شاكلتها كعنصر قابل لأن يقارب من زوايا نظر متعددة، وذلك بأن نعتبره:
ملكة فطرية يتملكها كل فرد فرد؛ باعتباره إنسانا يفكر ويتفاعل وينتج ويطور، دون إغفال لقضية التكييف والموضعة اللائقة، مع الجدة في إخراج الشيء أو الفكرة إلى حيز الوجود، بحيث تصير بادية الصيغة جلية الظهور. ولعل وقوفنا على فطرية الإبداع هذه تطرحنا أمام الاعتقاد أحيانا بكونه (الإبداع) تحركه قوى خارقة خارجة عن حدود سيطرة البشر؛ كما الشأن مع قضية الإلهام الذي قد يأتي لأي إنسان كيفما كان نوع مخيلته، فيسمو به في لحظة معينة إلى عالم يفوق عالم المرئيات، ليفرز في شكل ومضات صغيرة قد تكون متشابكة الخيوط، لكنها نيرة تدق مثل نواقيس خطر، لا يتدخل في صنعها أحد ولا يحبسها عائق، فهي لحظة لا تعطي صاحبها مهلة للتأمل بل تلح عليه،ولو أنها تحتاج إلى قالب مادي يحتويها أو وعاء واقعي تتموقع فيه، وهنا يكمن دور المبدع في تكييفها مع صبها في القالب العام المناسب فنيا "رسما كان او تصويرا، كتابة او لحنا... وهلم جرا للأشكال الفنية الأخرى. مع العلم أن لكل شكل خصوصيتهوأدواته التي تؤطر الفكرة المتخيلة حين جلبها لأرض الواقع لتشكيلها كمادة ملموسة. ونظرة متفحصة لهذا الطرح تضعنا أمام تساؤلات عديدة أهمها، اننا إذا ما سلمنا بهذا الأخير... ! فلم لا نجد كل الناس مبدعين ؟؟ أو بالأحرى لماذا لا نجد غزارة من ناحية الإبداعات الإنسانية في مختلف الأصعدة والميادين ؟؟ والجواب على هذا السؤال يكاد يكون واضحا نسبيا؛ فالإنسان مبدع ومنتج في أغلب لحظاته ولو أنه لا يشعر بذلك، لكن إبداعه هذا يبقى حبيس الذات والخوالج مالم تكن هناك آليات أدوات لأجرأة ما تم التوصل إليه في المخيلة، وكذا أنه يظل مضمرا ومقبرا ما لم يتقوى بنزع اعتراف من الغير، فالكائن البشري هو كائن حي قادر على أن يبادر ويتفاعل ويشارك ويطور نفسه بنفسه، وحركيته هاته هي من تحرك فيه هذه الملكة الدفينة.
أو أن (الإبداع) معطى مكتسب لا يظفر به إلا القليل من الناس، كأنه خصيصة تبقى حكرا على فئة معينة دون أخرى، بحيث يتفرد بها البعض عن غيرهم من ذوي جنسهم، حيث أن الذي يرى مالا يراه الآخرون يسمى بالمبدع، ويصنف في خانة النخبة القادرة على تجاوز السائد المعتاد أو السوقي المبتذل، كما يولى عناية فائقة التقدير إثر خروجه عن المستهلك واستحداثه للجديد، دون ان ننسى أننا قد كرسنا مبدأ توسيع الهوة والفارق بين مخيلات البشر.
ووفق منظور توافقي حسب مجموعة من الدراسات التي أنيطت بمفهوم الإبداع نجده يجمع بين الفطري والمكتسب بداعي التكامل والشمولية مع استحالة العزل أو التبويب، وذلك بالقول بأن " الإبداع وحدة متكاملة تضم مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية، الفردية والجماعية، الاجتماعية والحضارية والفكرية والسياسية... التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد والجماعة" والظاهر أن هذا التعريف إنما جمع بين الطرحين الأولين معللا ذلك بعدم إمكانية تجزيئ الإبداع وجعله كنسق معقد تتجاذبه مجموعة من الأطراف سواء الخاصة بالفرد أو الجماعة بالفطرة أو الاكتساب.
وعلى هذا الأساس فلا مناص من إعارة البصر وإعادة النظر وبسط عنان الكلام في البحث عن محركات الإبداع الدفينة في داخل كل نفس، فالإبداع في مظانه مشترك الطابع، فهو كالعجين يطوع نفسه لمن أراد ان يفعل به ما شاء، ويضعه على أي قالب مسكوك ارتأى، وبلوغه سهل المنال هين الوجود، إلا انه يقتضي وبالضرورة بحثا حثيثا عن الذات أولا وقدراتها وعطاياها وبكل ما تلوذ به من أشياء و أفعال يصعب على المرء معرفتها إلا بعد الاكتشاف.
****
ملخص السيرة الذاتية للفائز:
البحراوي يوسف ، مواليد الريصاني -المغرب 1993/09/20

2014 شهادة الإجازة في الدراسات العربية، تخصص لسانيات بالكلية المتعددة التخصصات الرشيدية.


2013 شهادة الدراسات الجامعية في اللغة العربية بالكلية المتعددة التخصصات في الرشيدية.


2011شهادة البكالوريا في شعبة الأدب والعلوم الإنسانية، مسلك الأدب بثانوية الحسن الثاني الريصاني.


اللغات



اللغة العربية : لغة الأم والتخصص.


اللغة الفرنسية : معرفة أساسية .


اللغة الإنجليزية : معرفة أساسية.


الهوايات:

المطالعة، الشعر، الرياضة (كرة القدم، كرة المضرب، السباحة) البحث في الحاسوب والأنترنيت، الإنخراط في الجمعيات.
***
ألف مبروك للأديب الشاب الأستاذ يوسف البحراوي
[/align]

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس