عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 08 / 2008, 17 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
حمزة بلعباس
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية حمزة بلعباس
 




حمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond reputeحمزة بلعباس has a reputation beyond repute

رد: الفــــــــــــرق بين حب الرجــــل وحب المرأة

<H2>المرأة تخون أكثر مــــن الرجل‏!‏</H2>


عندما يعترف الرجال أمام الأطباء النفسيين بأسباب خياناتهم للنساء‏..‏ يقولون كل الحقيقة‏..‏ لكن النساء الخائنات يعترفن فقط بنصف الحقيقة‏..‏ والنصف الآخر يدخرنه للزمن أو‏..‏ للخيانة التالية‏.‏
وعلي عكس كل تصوراتنا الراسخة‏..‏ ثبت علميا أن السلوك الجنسي المنحرف لدي النساء أقرب ما يكون لسلوك الرجال‏..‏ بما في ذلك النزوع للتعددية في وقت واحد‏..‏ الفرق الوحيد أن المرأة لا تبوح إلا بالقدر الذي تتصور أنه مسموح لها به اجتماعيا‏!!‏
لكن الاكتشاف الأكثر إثارة هو أن أسباب الخيانة لدي الجنسين ترجع للعصر الحجري‏..‏ وفي الوقت الذي تشير فيه النساء الخائنات بأصابعهن العشرة للرجال‏..‏ ويشير الرجال الخونة بطرف أعينهم لغواية النساء‏..‏ يشير العلماء بأوراقهم للجينات الوراثية‏!!‏
مع أن الخيانة الزوجية هي أبرز أنواع الانحراف الجنسي إلحاحا علي رءوس علماء النفس والاجتماع في العالم‏..‏ إلا أن الخيانة التي يقوم بها الرجال والنساء خارج مؤسسة الزواج‏..‏ قد أعطت العلماء أرضا واسعة لدراسة الظاهرة بشكل أكثر عمقا‏..‏ علي الأقل لكون هذه العلاقات خالية من عنصر الإكراه المعنوي‏..‏ الذي يجعل الأزواج ضحية المفاهيم النمطية الاجتماعية السائدة‏..‏ معظم الوقت
لماذا يخون الرجال ؟


علي عكس ما يتصور الكثير من الناس‏..‏ فخيانة الرجال هي انعكاس لمشكلة أكبر بكثير من مجرد أزمة منتصف العمر‏..‏ أوحتي مشكلة الفراغ العاطفي والجنسي‏..‏ وفي دراسة للباحث الامريكي أوليفر جيمسون قال إن الخيانة قد تبرر نفسها بنفسها عند الأزواج‏..‏ وبالذات عندما يتصورون أنها البديل الأمثل لخراب البيت والطلاق وما يتبعه من مشاكل وأعباء مالية ونفسية‏..‏ لكن المشكلة من وجهة نظر علم النفس التطوري أن الرجل مجبول تاريخيا علي غرس بذوره في أكبر عدد ممكن من النساء‏..‏ لتوكيد وجوده‏..‏ ومن ثم فإن ما نسميه خيانة هوفي الواقع مفهوم دفاعي تحور مع الوقت إلي‏..‏ خطأ‏,‏ وأن هذا التحور هوالذي يجعل النساء في موقع العسكر فيما يتعلق بضبط الرجل متلبسا‏..‏ في لعبة الخطيئة‏!!‏
ويستطرد جيمسون بقوله إنه بسبب شهية الرجال غير المستقرة للجنس‏..‏ فإننا أحيانا ما نكون في منتهي الإخلاص لخياراتنا‏..‏ ولكن هذا لا ينفي أن هناك‏10‏ أسباب علي الأقل تقف وراء خيانة صنف الرجال للنساء‏.‏
أول هذه الأسباب وأكثرها شيوعا هو الملل‏..‏ وبرغم أن الرجل يعرف أن أقرب طريق لقتل إبداع المرأة في الجنس هوأن يتزوجها‏..‏ إلا أنهم يكررون الخطأ ذاته للدرجة التي تجعل منهم ضحايا لهذا الاختيار الذي يلقي علي كاهلهم بكل عبء العلاقة جنسيا وعاطفيا وماديا‏..‏ وفي أحيان بعينها يخون الرجل زوجته لمجرد أنه يرغب في أداء جنسي لوقامت به هذه الزوجة لتخربت صورتها في عينيه‏..‏ وبالذات لوكانت أما لأولاده‏.‏
وثاني أسباب الخيانة‏..‏ أن تكون الزوجة ذاتها خائنة أوغير مخلصة تماما‏..‏ ولذلك يري بعض الأزواج المغدورين أن أقصر الطرق لرد الاعتبار هوأن يخونوا بدورهم‏..‏ وقد تكون خيانة الزوجة دافعا ممتازا للعودة للعشيقة أوحتي للقصاص من كل الزوجات‏..‏ بممارسة الخيانة معهن‏.‏
لكن ماذا إذا كانت الزوجة مشبعة من الناحية الجنسية ؟‏..‏ هنا يأتي السبب الثالث‏:‏ خيانة هذه الزوجة تعني للرجل أن يثبت لنفسه أنه رجل وأن بوسعه أن يخون ولو مرة في العمر‏..‏ وبالنسبة لعدد لا بأس به من الرجال‏..‏ يكون التنويع متعة في حد ذاته‏.‏
السبب الرابع‏-‏ والكلام لايزال لجيمسون‏-‏ أن البعيد عن العين بعيد عن القلب‏..‏ مادام أنه لا توجد كاميرات ولا يوجد من شاف أودري‏..‏ فعلي المتضرر اللجوء للقضاء‏..‏ ومن المثير أنه بقدر ما يتقن الرجال هذه الصنعة‏..‏ بقدر ما تتطور تكتيكات التجسس النسائية‏..‏ ناهيك عن اتساع شبكات المراقبة الأنثوية‏..‏ عن بعد‏.‏
السبب الخامس‏..‏ هو أن الرجل في أحيان كثيرة يستشعر الحاجة إلي قياس مدي رواجه في السوق‏..‏ وإلي أي مدي لا يزال مرغوبا‏..‏ وهو مبرر لا بأس به عند أصناف عديدة من معتادي الخيانة من الرجال‏..‏ وطالما أنه يستطيع أن يدخل اللعبة ويخرج منها دون أن يراه أحد‏..‏ فإن مسألة إدمان الخيانة لهذا السبب تكتسب طعما آخر‏.‏
السادس‏..‏ أن الفرصة كانت متاحة ومهيأة‏..‏ وهنا تأتي الخيانة لأن هذا الرجل وجد فريسة سهلة دون أن يجد سببا لتضييع الفرصة في المطاردة والغزو‏..‏ ثم إن أغلب الرجال لا يعرفون كيف يقولون لا للإغواء الجنسي‏..‏ وبرغم أن الرجال ليسوا هدفا لانهيال العروض الجنسية‏..‏ إلا أن عدم القدرة علي الصمود في وجه دعوة الأنثي تطرح نفسها كمبرر جاهز لكل رجل علي أعتاب الخيانة أوحتي في قاعها‏..‏ وهكذا إلي أن تصل منظومة فكر الرجل إلي بقية مفردات الملابسات المحيطة بأي‏..‏ فرصة‏.‏
السابع‏..‏ حاجة الرجل إلي الإسبرين‏..‏ وبالذات من ذلك النوع من الصداع الذي تسببه الزوجة النكدية‏...‏ وهوالنوع الشائع في كل الزيجات في العالم‏..‏ تقريبا‏.‏
الثامن‏..‏ أن النساء أقرب للغفران للرجال‏..‏ ربما لخوفهن من العزلة والوحدة‏..‏ وربما لكونهن الجنس الأكثر رحمة بالفطرة‏..‏ وهنا يقول جيمسون إنه في حالات بعينها تلوم النساء أنفسهن علي رذائل أزواجهن ويقمن بالمبادرة بعمل كل ما من شأنه تحسين العلاقة‏..‏ والحق أن نزوع النساء لأن يفلت الرجل بفعلته قد تكون في ذاتها سببا لأن يعاود الكرة من جديد‏..‏ واسألوا بيل كلينتون‏!!‏
التاسع‏..‏ أن المرأة لم تعد قادرة علي فهم كتالوج الرجل‏..‏ ومن ثم فقدت مفاتيح تشغيله‏..‏ والأدهي أن تكون المرأة بفعل الاعتياد قد تناست بدورها معني أن تكون جذابة أوحتي أن تكون‏..‏ أنثي‏,‏ وهنا تكون المرأة فاقدة لكل المبررات التي ارتبط الرجل بها من أجلها‏..‏ ومن ثم قد يجد الرجل نفسه فجأة‏-‏ بعد طول العشرة‏-‏ مع رفيقة لا تلفت الانتباه‏..‏ ولعل هذا السبب يفسر لنا لماذا تكون كل العشيقات صغيرات السن وجذابات للغاية‏!!‏
العاشر والأخير‏..‏ أن يفقد الرجل الحب لشريكته برغم أن العلاقة ذاتها متجذرة في نفسه‏,‏ ولأن الانفصال قد يبدومؤلما للغاية‏..‏ ومن هنا يلجأ الرجل للخيانة‏..‏ وبرغم أن هذا الحل يبدولحظيا فعالا‏..‏ إلا أنه يؤدي في النهاية للنتيجة نفسها‏..‏ وهي الطلاق الذي لا مفر منه
لماذا تخون النساء ؟

في استطلاع للرأي قام به موقع كوزمو علي الإنترنت شمل عينة عشوائية تمثل ألف رجل عازب وألف امرأة غير متزوجة‏..‏ وأشرفت عليها البروفيسورة بوني إيكر‏..‏ تبين أن النساء لديهن ميل للخيانة بنسبة‏59‏ بالمائة في مقابل‏55‏ بالمائة من الرجال‏..‏ وكانت أبرز الأسباب‏..‏ أن النساء لا يجدن ما يمسك بأبدانهن ومشاعرهن إزاء الرجل الجديد‏..‏ وأنهن دائما في احتياج لأن يكن لافتات للانتباه‏..‏ وأن الرجل الجديد عادة ما يبدي بالغ إعجابه بها ويأخذها علي علاتها‏..‏ ومن ثم يوفر لها الانتباه الذي تريده‏..‏ بالقدر الذي يجعلها مزهوة بذاتها‏..‏ علي عكس الرجل القديم الذي فهم أكثر مما ينبغي‏..‏ فبدأ الانتقاد سرا وعلانية‏..‏ وآخر الأسباب في هذا الاستطلاع هو أن المرأة تبحث عادة عن الرجل الآخر‏..‏ لمجرد إحساسها بالضغط العصبي من ناحية الرجل الأساسي‏..‏ فتبحث عن الاحتياطي‏!!‏
وفي بحث مماثل نشر في يوليوالماضي‏..‏ عدد كيمبرلي ويليامز أسباب خيانة المرأة في ستة أسباب‏..‏ هي جاذبية الرجل الآخر‏..‏ وكونه أكثر كرما بالمقارنة بالرجل الاساسي‏..‏ وكون هذا الأساسي قليل الحس ومن ثم فاقدا للغيرة عليها‏..‏ وفي أحوال بعينها تقول المرأة إن رجلا واحد لا يكفيها‏..‏ أو تقول إنها تخونه لأنه خانها‏..‏ أولأن الرجل الاساسي ليس رومانسيا بما يكفي‏..‏ أولفقدان الاتصال والأخذ والعطاء مع الرجل
وهنا يطرح كيمبرلي عدة مفاتيح للرجل النبيه لاكتشاف أن زوجته تخونه‏..‏ ومن هذه المفاتيح أن تدعوالمرأة رجلها بغير اسمه‏..‏ أوأن يكتشف الرجل فجأة أنها تكثر من شراء الملابس الداخلية المثيرة التي لا يراها عليها أبدا‏..‏ وأيضا أن تكثر المرأة من الشجار مع الرجل دونما سبب لكن أخطر العلامات تبدودائما قبل أن تنزل المرأة للتسوق من الخارج‏..‏ وهنا ينبغي علي الرجل النابه أن يلاحظ سلوكها‏..‏ بالذات إذا قامت بغسل أسنانها قبل النزول أو إذا ما أخذت حماما منعشا قبل خروجها للتسوق‏..‏ أوارتدت ملابس داخلية مثيرة‏..‏ أوقامت بطلاء أظافرها قبل خروجها للسوق أوتعطرت أوقامت بمراجعة تسريحة شعرها‏..‏ والأدهي أن تجري مكالمة خاطفة علي تليفونها المحمول قبيل خروجها من البيت‏..‏ أوأن تقول لك إنها خارجة لتسوق بعض الأشياء التي تذكرتها فجأة‏!!‏
ومن المفاتيح المهمة التي يهديها كمبرلي للرجال‏..‏ ملاحظة أن الزوجة تجري مكالمات علي هاتفها المحمول ثم تقوم بإزالة آخر رقم اتصلت به‏..‏ أوأن عطرها رجالي‏..‏ أوأنها باتت غير شغوفة علي أن تسمعك أوتراك‏..‏ أوأن تهجر فراشك‏..‏ أوأن تقدمك لصاحباتها علي أنك‏..‏ صديق‏!!‏
لماذا ننشغل بالخيانة ؟


في دراسة علمية مثيرة قام بها العالم ديفيد شميت من جامعة برادلي الامريكية ونشرت في بداية هذا العام في مجلة أبحاث علم النفس الاجتماعي التابعة للجمعية الامريكية لعلم النفس‏..‏ تأكد للباحث أن الميل للتنويع الجنسي لدي الذكر والأنثي يكاد يكون واحدا‏..‏ ويكاد يكون ظاهرة اجتماعية في كل بلدان العالم‏.‏
وقد شملت الدراسة‏16‏ ألفا و‏288‏ رجلا وامرأة‏..‏ ينتمون إلي‏52‏ دولة تمتد علي اتساع‏10‏ مناطق رئيسية في العالم‏..‏ تشمل القارات الست وأكثر من‏13‏ جزيرة‏..‏ والشرق الأوسط أيضا‏..‏ وقد انتهت الدراسة إلي أن الرغبة في التنويع الجنسي عالمية‏..‏ ولا تختص بثقافة دون غيرها‏..‏ ولا تخص الرجال فحسب‏!!..‏
الأخطر‏..‏ أن شميت اكتشف أن الرجال في هذا العالم يميلون إلي أن يكون لهم علي مدار العقد المقبل نحو‏6‏ نساء‏..‏ بينما قالت النساء أنهن يخططن لأن يكون لهن‏2.3‏ رجل‏..‏ علي المدي الطويل وبالرغم من أن الدراسة كشفت وقت إقامتها عن رغبة الرجال في العيش مع‏1.87‏ امرأة بشكل عاجل‏..‏ وأن النساء أعربن عن رغبتهن في إقامة علاقة فورية مع‏0.78‏ رجل‏..‏ إلا أن ربع الرجال فقط ونحو‏5‏ بالمائة فحسب من النساء قلن إنهن في احتياج لأكثر من شريك علي الفراش خلال عام‏2003!!‏
الدراسة الاكثر إثارة‏..‏ هي تلك التي خرجت للنور في‏12‏ أغسطس الماضي‏..‏ وخلال هذه الدراسة قامت العالمة تيري فيشر أستاذة علم النفس بجامعة أوهايو‏..‏ بالاشتراك مع العالم مايكل أليكساندر أستاذ علم النفس بجامعة مين‏..‏ بالكشف عن أن النساء يمارسن الخيانة والانحراف الجنسي بأقرب ما يكون لطريقة الرجال‏..‏ وأن الشائع في اعتقادنا من أن النساء أقل ميلا للتعددية في سلوكهن الجنسي‏..‏ هومحض زيف‏..‏ والسبب‏:‏ أن النساء لا تقلن كل الحقيقة عندما تخضعن للبحث العلمي‏!!‏
وفي هذه الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث السلوك الجنسي الأمريكية في أغسطس الماضي‏..‏ والتي تمثلت عينتها العشوائية في‏201‏ كان‏96‏ منها من الذكور و‏105‏ من الإناث‏..‏ وجميعهم في الفئة العمرية من‏18‏ إلي‏25‏ سنة‏..‏ وكلهم‏-‏ طبعا‏-‏ خارج مؤسسة الزواج‏..‏ تم الكشف عن أن الإناث كن يعطين إجابات عن خبراتهن الجنسية وشركائهن علي الفراش بالقدر الذي لا يفضحهن أمام الباحثين‏..‏ ومن ثم قلن إنهن‏-‏ في المتوسط‏-‏ عاشرن‏4.4‏ رجل حتي سن‏25‏ سنة‏..‏ بينما قال الذكور إنهم عاشروا‏3.7‏ فقط‏..‏ لا غير‏!!‏
وهنا تؤكد العالمة فيشر أن السلوك الجنسي للرجال والنساء‏..‏ فيما يتعلق بالخيانات والكشف عنها يتأثرون بالتوقعات الاجتماعية‏..‏ وما يمكن أن يحدث حولهم من رد الفعل الاجتماعي‏..‏ وأن ما كشفته الدراسة ينم عن أن الاختلاف بين الذكور والإناث ليس واردا في السلوك الجنسي‏..‏ وإنما في الاتجاهات الاجتماعية للجنسين
لكن أخطر ما كشفت عنه الدراسة أن الاختلاف بين الجنسين هو في الأساس بيولوجي وليس ثقافيا كما يزعم أنصار تحرير المرأة الذين يقولون إن الفارق بين الذكر والأنثي هومحض تمييز ثقافي‏..‏ وأن الاختلاف البيولوجي يجد جذوره في الجينات الوراثية‏..‏ أما في مسألة الخيانة‏..‏ فالنصيحة الذهبية لكل الأطباء النفسيين ألا يسألوا المرأة وجها لوجه عن انحرافاتها‏..‏ لأنها ستخون الحقيقة‏..‏ بدون نقاش‏!!*‏
في ألمانيا‏..‏ خيانة كل ثانية‏..‏ بحثا عن الأفضل



أفادت دراسة إحصائية أنه مع مرور كل ثانية تقريبا يغش الألمان شركاء حياتهم‏,‏ وقد أظهر المسح الذي أجراه في نوفمبر الماضي معهد أبحاث جيفيز في هامبورج لحساب مجلة شتيرن وشمل‏1059‏ رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين‏20‏ و‏60‏ عاما أن‏%51‏ من الرجال و‏%43‏ من النساء قالوا إنهم غشوا شركاء حياتهم مرة واحدة علي الأقل‏.‏
ومن بين من أقروا بغشهم قال نحو‏%61‏ من النساء و‏%74‏ من الرجال إن خطاياهم نبعت من افتقارهم إلي الحب والاهتمام من شركاء حياتهم‏.‏
وقال فيرنر هابرميل رئيس معهد جيفيز إن الحرية الشخصية المتزايدة ووهم الشريك المثالي الذي تعرضه الأفلام ووسائل الإعلام تغذي موجة من الخيانة الزوجية‏.‏
وأضاف‏:‏ إن مطالب الناس من شركاء حياتهم في تصاعد مستمر‏,‏ مما يعني أنهم يتطلعون إلي شئ أفضل بدرجة أكبر مما سبق‏,‏ لذا فهم يجربون عددا أكبر من الشركاء‏.‏
إيطاليا‏..‏ الخيانة بالمحمول أنعشت سوق المحامين



أصبح التليفون المحمول في إيطاليا أهم مصدر للكشف عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية‏,‏ وطبقا لتقرير نشرته أول أكتوبر الماضي وكالة أنباء أسوشيتدبرس‏,‏ فقد تسببت تلك الظاهرة في انتعاش حركة مكاتب المحاماة في إيطاليا‏,‏ في الوقت الذي تشن فيه الصحافة المقروءة حملة توعية لقرائها بتوخي الحيطة والحذر‏,‏ وقد أثبتت دراسة أعدها مكتب خاص للتحقيقات في روما أن المحمول يلعب دورا مهما في انهيار الحياة الزوجية والأسرية‏,‏ ويعتبر السبب الرئيسي لفضح‏%90‏ من حالات الخيانة الزوجية التي يتم الكشف عنها في إيطاليا‏.‏
وكعلاج للظاهرة‏,‏ تبرع المكتب بخمس نصائح ذهبية لعملائه للإفلات من الوقوع متلبسين بالجرم المشهود‏,‏ منها‏:‏ محو الجميع رسائل الغرام السريعة وحتي أجمل وأشد تلك الرسائل عاطفية‏,‏ أما في حال تلقي مكالمة عاطفية عبر المحمول‏,‏ خلال وجود النصف الآخر‏,‏ فما عليك سوي التظاهر بأنها مكالمة رسمية تخص العمل‏.‏
وعلي حد نصيحة مكتب التحقيقات للخونة فمن أجل التجويد ولدواعي البراعة في عملية التظاهر‏,‏ فما عليك سوي التدريب والممارسة بصورة يومية علي ذلك داخل إحدي الغرف المغلقة والتحدث في الجوال بصوت عال‏.‏
حمزة بلعباس غير متصل   رد مع اقتباس