رد: في سرداب الروح / هدى الخطيب
أستاذة هدى..
هل لي أنْ أسألكِ بأي جرح غمستِ ريشتكِ التي كتبتِ بها كلمات خاطرتكِ هذه؟
من جرحكِ الفلسطيني القديم الذي مازال نازفاً،
أم من جرحكِ السوري الذي مازال يتسع ويزداد تَدَفُّق الدم منه غزارة،
أم من جرحكِ اليمني، أم المصري، أم الليبي،
أم من جرحنا العربي الذي اتسعت ثقوبه حتى ما عدنا قادرين على تتبع نزيفها جميعاً في نفس الوقت؟
أختي الكريمة..
سأقول مختصراً رأيي في خاطرتكِ هذه:
أبدعتِ جداً وآلمتِ جداً..
فدمتِ مبدعةً وشفى الله جرحنا وجرحك عمَّا قريب..
عساكِ تكتبين، وعسانا، عن الفرح الذي اشتقنا إليه جميعاً..
|