 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف |
 |
|
|
|
|
|
|
أ
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
|
|
 |
|
 |
|
طاب يومك د. محمد توفيق الصواف
توقفت عند أرائكم الهامة.. المُفيدة لنا جميعاً.. سرني أن اسمي كان مُدرجاً في قائمة قراءاتكم.. سُررت كثيراً .. وتخوفت من النشر..
في عالم الشبكة العنكبوتية.. كثُر الكتاب.. والحيرة تراودنا لِمن نقرأ.. هل مانقرؤوه مفيد.. نقي من الشوائب والأخطاء الإملائية
والأفكار الجهنمية.. احتلتُ على عالم القصة.. اتكأت على ما قرأته من قصص لأجاثا كريستي تشويق وإثارة.. ودقة الوصف كما في رواياتنا العربية..
لكنني فعلاً لحوحة.. لا صبر يجعلني أكتب جانِباً ثم أُعيد القراءة مرة واثنتين وثلاث.. كما كانت العادة أيام البريد وأيام الانتظارات الطويلة
كان الموضوع يُقرأ مرات ومرات، حتى بعد إرساله للنشر.. إلى أن تُطالعه عينيّ في الجريدة خالياً من العثرات.. عالم (الانترنت) سلبني عذاب الصبر
وقلق الإنتظار.. أعِدكم بالتريث.. وإعادة القراءة مرات ومرات..
في إعادة القراءة لمواضيعي فعلاً أجد بعض العبارات كان من الممكن استبدالها بأخرى.. فتكون أجمل.. علي عدم الاستعجال .. لابأس سأفعل..
ها أنا أنشر تلقائياً دون مُراجعة.. رغم وعودي.. فمعذرة
شكراً فاطمة.. فتحت نافذة أدبية جميلة.. استفدنا واستمتعنا
شكراً دكتور
تحيتي وتقديري