عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2016, 00 : 12 PM   رقم المشاركة : [20]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب

[align=justify]
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف
أولاً، أودُّ التوجُّه بالاعتذار إلى أخي الأستاذ محمد الصالح، لأنَّ نبرةَ ردِّه على تعليقي أشعرتني بأنَّني ربَّما آذيتُ مشاعره، فعاتبني بلطفه المعتاد قائلاً: (أما أنا فقد ذكرتُ حقيقةً الذين أحبُّ أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة)..
أنا على يقين أخي الصالح بأنكَّ ذكرتَهم دون مجاملة، لاعتقادي بأنك صادقٌ دائماً وجريءٌ في التعبير عن رأيك؛ وبالتالي، فلستَ بحاجة مثلي إلى الدبلوماسية لتمرير ما تراه وتعتقده في أيِّ موضوع أو أيِّ شخص كائناً مَن كان.. لذلك اعذرْ وصفي لردِّك بالدبلوماسي، وخصوصاً أنَّني لم أقصد الإساءة باستخدامه بل الاختباء وراءه تهرُّباً من إحراج الإجابة عن سؤال تخيَّلتُ أنه قد يجرُّني إلى تصنيفٍ طالما رفضتُ الوقوع في فخِّه..
لكن، ربَّ ضارة نافعة، كما يقول المثل، فمحاولتي الهرب متعلقاً بتلابيبك، دفعتني إلى أحضان ما هربتُ منه، وهاكَ نتيجة ما ساقني إليه الهرب من الإجابة الصريحة على سؤال الأستاذة فاطمة البشر، سامحها الله.. أقصد سؤالها عَمَّا أُفَضِّلُ قراءتَه في الموقع، ولمن أفضل أن أقرأ.. وليعذرني من لن أذكرهم في سياق هذه الإجابة، لأنَّ مساحةَ البوح صغيرةٌ ها هنا، ومُبدِعِي نور الأدب كُثُرٌ، بارك الله فيهم، وعدم ذكر أيٍّ منهم لا يعني عدم الإعجاب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أولاً، في مجال الشعر:
بعد رحيل أخي طلعت، أجدني لا أستطيع الفكاك من أسر قصائد أخي محمد الصالح الجزائري، سواء كانت قصائد تفعيلة أو عمودية، لأنها جميعاً تمتلك قدراً من الجمال الفريد.. ومصدر فرادته يكمن في هذا التداخل الآسر بين شفافية الصورة التي يرسمُها ورقتها مُصاغةً بعبارة بسيطة، ومحمولةً على أجنحة موسيقى شعرية عذبة تتدفق من قلبه لتصبَّ في قلب قارئه قبل أن تُطرب أذنيه..
ومع اعتقادي، بأنَّ الشاعر محمد الصالح شاعر مطبوع، إلا أنه ليس مُتسرعاً، بل أتصوره يشتغل على قصائده بهدوء، ويُدققها بأناةٍ وصبر، مُبدِّلاً بين تركيباتها وفي كلماتها كثيراً حتى يرضى هو عنها، قبل قرائه.. هذا من ناحية الشكل الفني أما من ناحية المضمون، فتأسرني قصائد أخي الصالح بما تحويه من مفاجآت شتى مختلفة، ينجح دائماً في تمريرها لقارئه بخفة لطيفة، كما يفعل الساحر تماماً.. وهو ساحر على أي حال، لا في تمريرها فقط، بل في تمكينها من التأثير في قارئه أيضاً..
لهذا كله، وكثير غيره، أُفضِّلُ متابعة قصائد أخي محمد الصالح، وما ذكرتُه آنفاً يظلُّ رأيي الشخصي فيه، وهو ليس مُلزِماً لأحد..
وفي مجال الشعر أيضاً، العمودي والتفعيلة على السواء، يَلفتُني بقوة الأستاذ عادل سلطاني بقصائده القوية البناء، الجميلة الصور، المفاجئة العبارة، العذبة الموسيقى.. وإذا كان لي أن أقارن بينه وبين الأستاذ محمد الصالح، في مجال الشعر، فإنَّ أخي الصالح يُذكرني بجرير في بساطته وعذوبته وسهولة عبارته، بينما يُذكرني أخي الأستاذ عادل بمعاصر جرير وخصمه في الشعر فقط، أي بالفرزدق، لأنَّ كليهما كان صديقاً للآخر في الحياة.. وبالتأكيد لا أقصد بهذا التشبيه أنَّ الأستاذ عادل أقلّ شاعرية أو أنَّه شاعرٌ متكلِّف، أبداً..؛ بل قصدتُ أنَّ موهبتَه من طينة أخرى، لكنها طينة أصيلة ورائعة فنياً أيضاً..
وإذا كان لي أن أتفذلك قليلاً، مُتَّكِئاً على ما يُقال عن تأثير بيئة الشاعر في شعره، فإنِّي أتوهَّم أنَّ الأستاذ سلطاني ينحدر من بيئة جبلية، كما تُعبِّر صلابةُ عبارته وقوتها، بينما الأستاذ محمد الصالح ابن بيئة سهلية أو ساحلية، كما يُستشَفُّ من سهولة عبارته ورقتها.. وإذا كان استنتاجي هذا غير صحيح فأرجو تصحيحه..
وفي إطار الشعر أيضاً، ثمة صوت افتقدتُه خلال هذا العام ومعظم العام الماضي، هو صوتُ الشاعر نوفل عيسى الذي أرجو أن يكون غيابه لخير.. فهو شاعر يمتلك عبارتَه، ويعرف كيف يقبض على انتباه قارئه بلطف، على الرغم من مسحة الحزن التي رانت على كل قصائده المنشورة في الموقع، بسبب ما تمر به بلاده.. وللأسف لم أقرأ له غير هذه القصائد، ولا أعرف أين كان ينشر قبلاً، ليكون حكمي على شعره أكثر دقة..
وثمة شاعر رائع آخر أفتقده هو الأستاذ حسن إبراهيم سمعون الذي أرجو أن يكون غيابه لخير أيضاً..، والذي لن أقول رأيي في شعره الآن، بل سأوفره لمساحة بوح أكبر وأكثر تخصصاً.. فله مني كل الود والحب.
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
ومع أنني لست صديقاً لقصيدة النثر كثيراً، لم أستطع أن أمنع نفسي من الإعجاب بما قرأتُه للشاعر الشاب (بغداد سايح)، وسأقول رأيي فيه لاحقاً..

ثانياً، في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جداً..
مرة أخرى يتقدم الأستاذ محمد الصالح قائمة من أتابع إبداعاتهم القصصية التي تتميز بقوة السرد والحبكة، فضلاً عن قدرته الملحوظة في تطعيم النثر القصصي بالصورة الشعرية، وأحياناً بموسيقى الشعر غير الضاجة..
ولاشك أن القصص القليلة التي تنشرها السيدة هدى الخطيب، بين فينة وأخرى، تأخذ حيزاً كبيراً من انتباهي واهتمامي، لأنها قصص تتميز بقوة موضوعاتها أولاً، وبفنية عالية في أسلوب صياغتها وحبكتها ثانياً.. وفي رأيي أنَّ السيدة هدى ذات موهبة قصصية فطرية وأصيلة، لكن الانهماك في المشاغل الكثيرة الحياتية والأدبية والسياسية تسرقها من عالم القصة، فلا ترجع إليه إلا حين تعصرها صروف الحياة عصراً، ولا تعود المقالة والبحث والخاطرة قادرة على استيعاب انفعالها والتعبير عنه، عندها تتوجَّه إلى القصة رفيقتها القديمة، تأنسُ بسكب انفعالها في أُذن تلك الصديقة قصصاً قصيرة، تنبض تعبيراً وشفافية وفناً..
وأظلم السيدة هدى إن تكلمت عن إبداعها كقاصة فقط، وبهذا الابتسار والاستعجال، في مساحة البوح الضيقة هذه، لذا أرجو أن أتحدث عن كتاباتها المختلفة الأنواع لاحقاً، في موضع أوسع من هذا الموضع الذي لا أعرف ما الذي يدفعني لأتخذه منبراً أُسهب منه في الحديث عن أمور كثيرة، وعن أناس أحبهم جداً..
سامحَ اللهُ الآنسة فاطمة على هذا الاستدراج...
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
أما من أساء التسرعُ إلى نتاجهما كثيراً حتى كاد يُفسده تماماً، فاثنتان موهوبتان أحببتُ ما كتبتاه لولا كثرة ما يُشوهه من أخطاء نحوية وإملائية، فضلاً عن الأخطاء الفنية.. وصاحبتا هاتين الموهبتين هما: الأستاذة خديجة السويدي والأستاذة عزة عامر، فكلتاهما تمتلكان موهبة قصصية واضحة ولافتة، لكنهما متسرعتان، ولذلك تكثر في نصوصهما الأخطاء النحوية والإملائية محيلة هذه النصوص، ولتعذراني على التشبيه، إلى ما يُشبه فستاناً من الحرير الرائع قد تَعَجَّلت حائكتُه في تفصيله وخياطته، فأفسدت جمال قماشه من جهة، ثم زادته قبحاً بتركه يتعرض لثقوب كثيرة لا لزوم لها من جهة أخرى.. ولشدة انزعاجي من الأخطاء التي ملأت نصوص هاتين المبدعتين فقد أقلعتُ عن قراءة نصوصهما تماماً، ولن أعود إلى متابعة ما تنشرانه إلا إذا كَفَّتا عن الوقوع في الخطأ النحوي والإملائي..

ثالثاً، الخاطرة والحكمة وقهوة على المفرق وسواها من منتديات لطيفة
لكم تبدو لي هذه المنتديات أشبه بالاستراحات على طريق سفر طويل.. وهي استراحات لطيفة وجميلة، تبعث فينا الكثير من المرح والحبور والنشاط، وتُثير فينا الكثير من الخيالات، هذا فضلاً عن كونها مرايا لبعض جوانبنا النفسية أحياناً..
أنا شخصياً أشعر بالحاجة للبوح دون قيود فنية أو مجتمعية أو شخصية، متحدثاً عن أمر قد لا يتلاءم مع نظرة المجتمع لي، ولذلك شعرتُ بسعادة كبيرة حين عثرت على منتدى (عبر عن نفسك بخاطرة).. وأحياناً أحب أن أتفلسف وأبدو مثل سيدنا لقمان الحكيم، فإذا بي أتوجه نشطاً نحو منتدى حكمة اليوم الذي تشرف عليه الأستاذة مرمر يوسف التي أسعد بقراءة ما تنثره من حكم، وما تُعلِّق عليه من الحكم التي نشرها غيرها..
وكم أحتاج إلى الجلوس في قهوة على مفرق نور الأدب والدردشة مع زوارها.. لكن زوار هذه القهوة، وليعذروني، قليلو الكلام..، إذ يكتفي أحدهم بتعليق مقتضب على ما يكتبه عجوز مثلي، بودِّه أن يأخذ ويعطي مع زوار القهوة..
ليت الأمر يتطور في هذا المنتدى ليصير أحاديث يأخذ بعضها برقاب بعض، أو مساجلات طويلة وغنية بين زواره ومن يرغب بالانضمام إليهم..، يتبادلون الحديث بينهم ببساطة ودون كلفة أو تكلُّف أو تَصَنُّع أو عبارات مديح لا لزوم لها أحياناً وعبارات تفخيم قد تُحرِج مَن يُوصَف بها أحياناً أخرى، ولو عن غير قصد..
لندع الحديث في هذا المنتدى، كما لو كان حديثاً بين أصحاب في قهوة على المفرق فعلاً، بسيطاً عفوياً نقياً خالياً من الكلفة والاعتبارات الأخرى تماماً..
وبعد، لقد تكلمت كثيراً بطعم وبدون طعم، فاعذروني، خصوصاً وأن في نور الأدب منتديات أخرى كثيرة يحتاج كل واحد منها إلى حديث طويل خاص، قد آخذ راحتي في الحديث عنها لاحقاً، لكن بعد أن أعرف ردود الفعل على سيل أحكامي وتعليقاتي التي كتبتها آنفاً.. فإن وجدتُها موضع ترحيب تابعت، وإن وجدتُها أزعجَتْ أحداً اعتذرتُ منه وكَفَفْت.

الفاضل الأستاذ. محمد توفيق الصواف ..بعد السماح لي بالمداخلة..أولا: شكرا لرأيك ..النابع من كونك علم من أعلام الأدب العربي..ولا إختلاف في ذلك..لكني أختلف معك في إعراضك عن القرأة..بسبب الأخطاء.. التي ذكرتها آنفا ..فنحن نتعلم من كل ما يوجه إلينا من نقد.. فإذا لم يعقب الأساتذة فكيف للتلاميذ أن يخطوا قدم..من المؤكد لن يتعلموا شيء..وأنا واحدة من كثير من الناس ..أحب الكتابة منذ الصغر.. ولكن لم يحالفني حظي.. أن أدرس دراسة أكاديمية ..تؤهلني لكشف أخطائي بسهولة..وما دعاني للتواجد في نور أدب ..سببان ..أولهما حبي وتعلقي الشديدين بهذا المكان ..وبكلمات أصحابه التي كثيرا ما أجد فيها نفسي..والثاني كي أتعلم ..من حضراتكم ..ومن أخطائي..فلا تؤاخذني بإختلافي معك ..ولا تؤاخذني بأخطائي ..فأنا أتمنى ألا أخطئ.. وأسعى إلى مالا سبيل ..للمسعى إليه ..ألا وهو الكمال.. وأود بالمناسبة أن أعرب عن حزني.. لما وصل إليه التعليم في بلادنا ..وإهتمام وزارته باللغات الأجنبية.. على حساب اللغة العربية ..وربما في معظم الأماكن.. شمل الإهمال كل مناحيه.. أخيرا وليس أخر ..أرجو ألا أكون قد أثقلت في مداخلتي الحديث.. ومازلت أرغب في الإستفادة من توجيهاتكم ..شكرا لسعة صدركم ..وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري.[/align]
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس