الموضوع: لولا الحب..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 08 / 2016, 59 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: لولا الحب..

أخي الصالح،
أسعد الله أوقاتك..
هل أقول إنَّك فاجأتني؟
نعم فَعَلْت..
وهل أقول إنَّ مافعلتَه أعجبني؟
نعم.. أعجبني جداً، ليس لأنه مستوحى من كتابي، بل لأنَّني لم أتصور مطلقاً أن يأتي أحدٌ إلى عباراتي الجافة القاسية التي صغتُ بها هذا الكتاب، ثم ينجح في عركها وتليينها إلى درجة تسمح له بإعادة تشكيلها وصياغتها شعراً..
لذلك، حتى لو لم تكن هذه الأبيات مستوحاة من أجواء كتابي، كنتُ سأُعجَبُ بها أيضاً لأنها عبَّرَت شعراً عمَّا جَهِدْتُ للتعبير عنه نثراً، ثم تفوَّقت بوضوح صورها وعباراتها على عبارتي النثرية المعقدة!..
وهذا يؤكد ما ذكرتُه سابقاً، في مداخلتي على لعبة الآنسة فاطمة البشر، حين وصفتُك بالشاعر المطبوع..
فأنتَ كذلك فعلاً، على الأقل في رأيي كناقد، ودليلي على صحة ما أقول سهولةُ جملتك اللطيفة وحلاوتها البدئية، ثم طواعيتها اللافتة لإرادتك التعبيرَ عمَّا يرتسم على صفحة مخيلتك أو ما يمور في قلبك من عواطف دون تَكلُّف، مما يمنحها القدرة على الوصول إلى متلقِّيها دون تعب..
تَقَبَّلْ مني هذا التعليق السريع كردِّ فعل أولي على قصيدتك اللطيفة التي لابدَّ أن أعود لها لأقرأها بعينين مختلفتين هما عينا الناقد، إن أّذِنتَ لي طبعاً..
محبتي لشخصك الكريم إنساناً وشاعراً،
وتقديري البالغ لعنايتك بكتابي، وإشعاري بطريقة عملية أنَّ جهدي فيه قد وصل لمتلقِّيه ولم يَضِع هباء.. شكراً..
بقي لي رجاء واحد، هو أن يُعاد نشر هذه القصيدة بعد الفصل الأول من الكتاب، كرد على مضمونه، وهو في رأيي من أكثر الردود تميُّزاً، لكني لم أقم بذلك دون أستئذنك، لخشيتي أن يُزعجك تصرفي هذا..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس