عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 08 / 2016, 06 : 03 PM   رقم المشاركة : [5]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: اكتمال دائرة الإنهيار والتفتت- - ملوك طوائف الأندلس والأقطار العربية

[align=justify]..وأعود علّي أسهم بعض الشيء في إثراء هذا الملف الهام مقدما وجهة نظر فيما يتصل بوطني الجزائر كعينة ليس إلا..
1 ـ ما المشكلة الحقيقية بين العرب والأمازيغ ، وكيف يمكن حلها دون تفتيت البلاد؟!
[frame="13 98"] نص الدستور الساري المفعول مع التعديلات المقترحة(28 ديسمبر 2015)
المادة 3: اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية.
تظل العربية اللغة الرسمية للدولة.
يُحدث لدى رئيس الجمهورية مجلس أعلى للغة العربية.
يكلف المجلس الأعلى للغة العربية على الخصوص بالعمل على ازدهار اللغة العربية وتعميم استعمالها في الميادين العلمية والتكنولوجية والتشجيع على الترجمة إليها لهذه الغاية.
المادة 3 مكرر: تمازيغت هي كذلك لغة وطنية ورسمية.
تعمل الدولة لترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني.
يُحدث مجمع جزائري للغة الأمازيغية يوضع لدى رئيس الجمهورية.
يستند المجمع إلى أشغال الخبراء ويكلّف بتوفير الشروط اللازمة لترقية تمازيغت قصد تجسيد وضعها كلغة رسمية فيما بعد.
تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بموجب قانون عضوي.
[/frame]

..ولا يعدّ هذا مجرّد حبر على ورق بل هو مجسّد ميدانيا ، والأمازيغية تُدرّس في مدارس الجزائر ولها مجلس أعلى ..إلا أنّ المشكل الوحيد الذي يعترضها هو الحرف الذي تُكتب به من جهة ومن جهة أخرى هناك أطراف أخرى تعمل على تأجيج الخلافات وتوسيع الهوّة بين المتكلّمين بها و غيرهم من أبناء الجزائر..ومشكلة أخرى مناداة البعض بالمساواة بين اللغة العربية والأمازيغية..فالجزائر دولة عربية أمازيعية مسلمة..وليس أصدق هنا مما قاله العلاّمة ابن باديس رحمه الله ـ نحن أمازيغيون عرّبنا الإسلام !! كما أراد البعض من أذناب فرنسا في الداخل والخارج بتدعيم من فرنسا الإستدمارية قديما وحديثا تاجيج الخلاف وتعميق هوة الخلافات بين أبناء الوطن الواحد بإثارة النعرات الجهوية مستغلّة ذلك التنوع في اللهجات المحلية فبدلا من أن يكون ثراء أراد ت تحويلة إلى عامل تنافر وتناحر متبعة سياسة قديمة جديدة (فَرِّقْ تَسُدْ) وبدلا من جعل الأمازيغية والعربية عامليْ ثراء ونهضة راح البعض وحتى من (المثقفين) يؤجّجون نار الخصومة بين العربية والأمازيغية والهدف هو ضرب ـ الإسلام ـ في الجزائر ليس إلا ، وهذا يفتّت الوطن الواحد ويعمّق الهوة بين تلك الأخوة التي بسطها الإسلام السمح ..فمهما حاولت السياسات المتبعة هنا وهناك ضرب أصالة أي شعب وهويته لن تفلح إلا إذا حوّلت مثقفيه إلى معاول هدم وشغلتهم بالتوافه عن العظائم وببعضهم عن العدو الحقيقي ، ففي الإسلام يذوب كلّ شيء في بوتقة واحدة (الاخوة في الدين) فالإسلام هو المستهدف الأول والاخير..وصدق ابن باديس رحمه الله حين قال:
شعب الجزائر (مسلم)...وإلى (العروبة ) ينتسبْ
مَنْ قال حادَ عن أصله ..أو قال ماتَ فقد كذبْ
لأنّ المليون ونصف المليون وأكثر من شهداء الجزائر ماتوا من أجل إعلاء كلمة الله ولكي يعيش الوطن حرّا ويعيش فيه الجزائريون أحرارا بجميع أطيافهم : الشاوي والتارقي والقبائلي ووووو..فالعدو دائما وأبدا يثير النعرات ويغذي مثل هذه الاختلافات ..وفرنسا الرسمية مازالت تمارس سياستها القديمة الجديدة في دول المغرب العربي فأسستْ لمؤتمرات فروكفونية لتخلق بالضرورة معارضة أخرى عربفونية ومعارضة ثالثة أمازيغفونية لتتحوّل فيما بعد إلى تناحر ليس على مستوى اللسان بل الفكر والاعتقاد أي بين فروكُفيلي وعربُفيلي وامازيغُفيلي ..ومن هنا بدأ التناحر والانقسام فظهرت في الجزائر جهة أخرى اتخذت من الإسلاموية منهجا وسياسة فحدث ما حدث في جزائر التسعينات فاقتتل أبناء الوطن الواحد ، أبناء الدين الواحد ، أبناء الأمة الواحدة ..
ويمكن للأخت الدكتورة رجاء وللأخ الأستاذ رشيد أن يتحدّثا عن واقع الأمازيغية في المغرب مثلا..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس