المجموعة الرابعة: صراع الأحزاب وإضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المؤامرة
الجزء الثاني: الأخطاء والخطايا
الشاعر محيي الدين الحاج عيسى :
148 ـ لا ترى فيهم سوى
....................طالب كرسيّ الرئاسَـهْ
149 ـ وســــوى الــرّاغــــب فــــي
..................أن يُـرهِـب الآخــر بـاسـَـــهْ
150 ـ وســـــوى الــرافع لــلــــهد
.....................مِ والــتـخـريــب فـاسـَـــهْ
151 ـ فـعـــلام َ الـضّــغــن يــا قــوم
...................ومــا تـجـدي الـشــــراسـَــهْ
152 ـ أومــــا تـــــدرونَ أنّ الـكــلّ
.....................فـي ســوق الـنـّـخــاسَـــهْ
غالب أحمد الغول:
153 ـ كانت الأخطاء قد هــــــــزْ
....................ـزَتْ رجالاتِ الفراسَه ْ
154 ـ إنما الثوار هبّوا
.................... قطّعوا رأس النجاسَه ْ
155 ـ ومضوا نحو عدوّ
................. في الوغى دَكـّوا أساسَهْ
156 ـ وترى الجنديّ يسمو
......................بين آفاق القداسَهْ
157 ـ وأسود في فلسطي
..................نَ صنـــــــــــــاديد السياسَهْ
158 ــ ـ والقرى ثارت على خــــصْ
.......................مٍ له طبع الشراسَهْ
علي أبو حجر:
159 ـ إن تفرقنـــــــــا سنغدو
.................... مثل من شقّ لباسَهْ
160 ـ كلّ أمــــــر ٍ فيه بُغض ٌ
.................. كان شؤما وانتكاسَهْ
161 ـ ذاك يسعى حول مجد ٍ
.................... أو منــــادي للرئاسَهْ
162 ـ ومشينا في ضبــاب ٍ
................... دون وعيّ أو دراسَهْ
163 ـ كم حصون ٍ قد تهاوت
.................. عندما تغفو الحراسَهْ
164 ـ حـــال أقوام تشظّت
................. من صراع ٍأو حماسَهْ
165 ـ من أتى بالرأي حلماً
................ كان من أهل الكياسَهْ
محمد الصالح شرفية:
166 ـ صارت الأحزاب عبئا
..................أنهك الشعبَ وداسَهْ
167 ـ من أراد الشعب حرّا
...................وحّد الصفَّ وساسَهْ