غدر الذئاب:
ارتمت في أحضانه ذات مساء، خوفا من الكلاب الضالة التي ظلت تلاحقها في وضح النهار وأمام عيون المارة، محاولة نهش لحمها الثمين، لكنها عندما نظرت إليه وجدت أن أنيابه قد برزت ولعابه قد سال فور اكتمال القمر، فتراجعت خطوة إلى الخلف وأعلنت الانسحاب في صمت، فانقض عليها وغرس أنيابه في جيدها الطويل حتى تطايرت الدماء في أرجاء الغرفة، ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه كغزال برية مغدورة.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|