عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 10 / 2016, 48 : 07 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: (((هذا نصيبك من شعري)))

[align=justify]قصيدة جميلة تدخلُ وجداننا مُضَمَّخَة برائحة شعر (جرير)، وتُنعشُ قافيتُها في ذاكرتنا، بعضاً من أبيات قصيدته المشهورة:[/align]
إنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ـــــــــــــــــــــــ قَتَلْنَنا ثم لم يُحْينَ قتلانا
يَصْرَعْنَ ذا اللبِّ حتى لا حراك به ــــــــــــــــــــ وهُنَّ أضعَفُ خَلْقِ اللهِ إنسانا

[align=justify]كما تحملُنا على أجنحة صورها الجميلة واللطيفة إلى بعض فضاءات الشعر الأندلسي العذب..
قصيدة تَنمُّ عن موهبة أصيلة، قادرة على إمتاع قارئها بجدارة..
قصيدة تُؤَكِّدُ لكلِّ الذين يتَّهمون الشعر العمودي بأنَّه يقتل قدرة الشاعر على التعبير والتأثير لأنَّه يُقيِّدُها بأوزانه وقافيته الموحَّدة، بأنَّ هذا التقييد لا يقتل سوى قصائد الشعراء غير الموهوبين، أمَّا أصحاب الموهبة الأصيلة فإنَّهم يُحَوِّلون تلك الأوزان والقوافي إلى غنائيات عذبة تهزُّ وتُطرب..
شكراً لك أستاذة ختام على هذه القصيدة الجميلة، وأتمنى أن أقرأ لك المزيد مثلها وأفضل..
مع محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس