عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 10 / 2016, 50 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: العملية البطولية في القدس أمس

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام +-

"لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك، لن أحب أحدا كحبي إياك، عمري وحياتي وكل مالي فداك".. كانت تلك آخر تدوينات الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح (40 عامًا)، منفذ عملية القدس والملقب بـ"أسد الأقصى".

فاض حبه للأقصى واشتياقه إليه، ورفض ما يمارسه الاحتلال بحق المسجد المبارك، ووصف قرار منعه من الأقصى والحكم عليه بالسجن الفعلي أربعة أشهر بسبب حبه للأقصى بأنه "ظلم الظالمين".

الشهيد أبو صبيح، علم من أعلام القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأسير محرر اعتقل في عام 2013 من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الاعتداء على شرطي وأفرج عنه، وفوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة "الصلح الإسرائيلية" الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري.

وكان من المقرر أن يسلم نفسه اليوم ليسجن بتهمة "الرباط في الأقصى".

لاحقته سلطات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وفي آخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، وممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي.

وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال في آخر تدويناته: "كم أشتاق لعشقي لحبي كم أشتاق، وكنت أتمنى لو كنت آخر ما أراه وأقبله وأسجد على ثراه، أقبل ترابك وأصلي فيك، ولكن هو الظلم، وهم الظالمون، لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك، لن أحب أحدا كحبي إياك، رغم سجونهم حقدهم جبروتهم طغيانهم حبي لك يزداد، قالوا 4 أشهر سجن لحبي إياك، قلت والله قليل فعمري وحياتي وكل مالي فداك، إن لم أستطع الوصول إليك بجسدي فروحي وقلبي وعيوني ما فارقتك، وما تركتك، وما نسيتك، الحب الأكبر والعشق الأبدي حتى الممات".

آخر نداء له في تدوينته الأخيرة، كان كرسالة وجهها للجميع للحفاظ على المسجد المبارك، قائلا: "الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدا".
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس