
[align=justify]
قرب فوّهات البنادق، والرصاص الحي، تقف الصحفية الفلسطينية نبال فرسخ فيمواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين رجل وامرأة، وبين طفل صغير وشيخ اشتعل رأسه شيبا، ورغم ما تتعرض له نبال من اعتداءات إسرائيلية أثناء تغطيتها لجرائم الاحتلال لحساب قناة "رؤيا" الأردنية، إلا أنهامازالت مصرة على الاستمرار في العمل خلف خطوط النار، لأنها كما قالت تريد أن تكون قريبة من نبض الشارع الذي يبهجها وهو ينتفض ويقاوم.
أفضل العمل في قضية أنتمي لها وقدعشتها منذ أن ولدت وترعرعت في فلسطين المحتلة، فالعمل هنا يشعرني بأنني أقوم بدور ولو بسيط اتجاه وطني. حلمي أن يكون لي بصمة مميزة في الإعلام العربي والعالمي في إيصال صوت شعبي إلى كل المنابر ونصرة القضية الفلسطينية، فرغم أننا أصحاب حق، إلا أنه حتى اللحظة لا زال الغرب لا يفهم حقيقة ما يجري، فالإعلام الإسرائيلي يعمل بذكاء لتشويه الحقائق، واللوبي الصهيوني في العالم يسيطر على أهم وسائل الإعلام العالمية.
جواهر الشروق: 12 ـ 10 ـ 2016
[/align]