عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 10 / 2016, 08 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: قراءة في قصيدة (سيذكرني الناي) في الذكرى الخامسة لرحيل طلعت..

[align=justify]تحياتي لك أديبنا العزيز أستاذ توفيق
أشكرك لاختيارك وضع قراءة لهذه القصيدة التي أجد فيها خير تعبير في ذكرى رحيل جسد وصوت شاعرنا الغالي عن هذا العالم الفاني ...
دعني أصدقك القول أو أشكو لك وأنت الأخ والصديق لطلعت الإنسان والشاعر والأديب الموسوعي..
أنا اليوم في قمّة الإحباط ، وقراءتك المتعمقة الإنسانية المتميزة جاءت بالنسبة لي نسيم عليل أزاح عني كثيراً من التوتر والإحباط الذي أعانيه ..
الحقيقة أنا لم أنس القصيدة حتى أتذكرها ؛ فأنا أحفظ معظم قصائد طلعت عن ظهر قلب وهي على لساني دائماً، ولا يطربني شيء في الدنيا ، لا شعر ولا موسيقى ولا حتى أغاني فيروز التي ترافق حتى نغمة هاتفي كما يطربني شعر طلعت ؛ فهذا المبدع بالنسبة لي وبرأيي وبمعزل عن القرب والقرابة : فلتة شعرية لا تتكرر كثيراً...
عيبه الوحيد - إذا جاز أن نسمي هذا عيباً - أنه لم ينتسب لفصائل وأحزاب و لم يتبع زعماء يتزلف لهم إلخ .. يدعمون شعره وإبداعه المذهل كما دعموا وعملقوا من كان أقل منه إبداعاً بمراحل ، كما تعرف أستاذ توفيق وأنت كنت له الأخ والصديق ؛ طلعت لم ينتسب سوى لفلسطين وسورية الأرض والوطن والإنسان .. لقضية نبيلة أعطاها ولم يأخذ ولم يتاجر بها كما تاجر سواه من شعراء الأحزاب والفصائل.. وما أكثرهم !...

قد تسأل لماذ أشعر اليوم تحديداً بالإحباط؟!..
في هذه الذكرى الأليمة لم أجد ما كنت أتوقع وأمني النفس ، من كثر ادعوا أنهم أحبوه !..
أنا لا يقتلني شيء في الدنيا كما يقتلني انعدام الوفاء عند كثير من الناس في هذا الزمان ؛ وربما في كل زمن! ...
كثر توقعت منهم أن يكتبوا للمناسبة .. أن يتذكروا هذا الإنسان الرائع في إنسانيته.. الشاعر والصديق الوفي الذي كان دوماً أميناً بصداقته ومحبته..
لن أذكر لك أسماء هنا على العام، فأنا حدثتك كثيراً على الهاتف برأيي وانطباعي تجاه البعض..
أيضاً.. أين من تسلقوا على اسمه ومن لطالما دعمهم وأجهد نفسه من أجلهم؟!!..
هذا هو الجواب حين دق طلعت الباب وجاء الجواب فجاً ... وهذا هو أحد أسباب اختياري للقصيدة هذه تحديداً في هذه المناسبة وعزف الناي الحزين!..

أنا أكتب بالانكليزية في صحيفة هيرولد ومجلات أخرى ، كتبت مقالات وقصص مرّ عليها أكثر من عشر سنوات ، ما زلت ألتق من يذكروها لي بمحبة وتقدير!!..
لماذا نحن العرب معظمنا نسي الوفاء؟
طلعت كان في حياته شاعري المفضل وقريبي الأعز وصديقي الأقرب، ومنذ رحل انتقل إلى داخل نفسي وروحي ، وبتّ أحتضن ذاته في ذاتي وروحه في روحي - تماماً مثل أبي وأمّي وعمي يحيى وعمتي ؛ انتقلوا جميعاً من أحبة لهم كياناتهم الخارجية الحبيبة المستقلّة عن كياني ، إلى ذوات تعيش في ذاتي، ولم يبق في الخارج سوى نعوشهم فوق كاهلي أنوء بحملها!...

قراءة رائعة أيها الإنسان الجميل المبدع والأديب والناقد المتميز
أتمنى من قلبي أن تشاركني في حواري المفتوح شعرياً مع الشاعر طلعت سقيرق ومن خلال شعره
بانتظارك ، وأعرف أنك ستختار أجمل ما كتب طلعت من شعر
تفضل دائماً أديبنا الرائع أعمق آيات تقديري واحترامي ووفائي لأدبك وشخصك النبيل العزيز[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس