[align=justify]
..وفي كل يوم ، بعد صلاة العشاء، أدخل على موقعي المفضل..نور الأدب..أتجوّل بين أقسامه..أتوقّف عند كل جديد يُعرض..أقرأ ، أعلّق ، أمرّ..ثم لا أدري أخي طلعت ، فأجدني أبحث في ملفّك الشخصي..كأني أبحث عن شيء ، أنا نفسي لا أعرفه ، لا أكاد أحدّده ؟..تؤلمني ملاحظة (غير متواجد)..وتوقف الشعر كلّه ! توقّف الإبداع! توقّفت المشاركات عند الرقم: 3999 !!! وفجأة جاءني الردّ ، حين وصلني على البريد الإلكتروني الخاص قولك:
أقول لعلَّ
وأضغط بالروح والقلب والأمنيات
تدور المساحات حبلى
وحين أطل من الشوق نحو البريد ِ
أرى في المسافة ِ جسمَ البياض ِ
وهذا الملفّ الذي أشتهي أن أرى
فيه نبض َ وهمس حبيبي
فارغ ٌ ليس فيه ِ سوى خيبتي
أقول لعل َّ
واضغط ُ أبحث عن نجمة ٍ شارده ْ
رسالة عشق ٍ بحرف ٍ
وفاصلة ٍ واحدهْ
ولا شيء َ إلا الفراغ
فألعن ُ كل ّ انتظاري
وألعن شوقي ولهفة قلبي وناري
وكل اختراعات هذا الزمان ِ
فقد كنتُ ذات َ مساء بعيد ٍ
أمشط شعري
والبس ُ أجمل ما كان عندي
وامضي إلى لهفتي والبريد البعيد ِ
ويمتد بي شارع من وريد ِ
لآخذ منها رسالة َ عشق ٍ
تسافر عبر الحدود ِ
أشم ّ بها خطّها وانتباه الورود ِ
وحين أفتش قلب الحروف أراها
أرى زهرة .. وردة .. من هواها
أراقص كل الدروب ِ
وترقص ُ فيَّ جميع ُ الوعود ِ
فمن أقفل الآن هذا الزمانَ ؟؟..
فصار الملف الذي أشتهيه ِ
يقول بأن الدروب استطالت ْ
ولا شيء فيه ِ
حبيبة عمري أطلي عليّْ
من الحرف ِ من صرخة الحبر ِ
من أي ّ شيء ٍ
أطلي عليّْ
أكاد أجنّ ولا شيءَ يأتي !!
يقولون إن البريد يجيء بطرفة ِ عينْ
فما باله الآن َ لا يستجيب
لماذا .. وأينْ؟؟..
يمد يديه ورجليه ِ ثم ينام ُ
ولا شيء منك ِ
أكاد اجن ّ !!..
أصيح بكل الذين أداروا الزمان
أعيدوا الزمان
فقد كان أحلي
خذي كل عمري وقولي سلاما
أحن فهل سوف تبقى الملفاتُ
قيد الفراغ
تمد اللسان وتحرق قلبي
حبيبة عمري
يجيب الصدى
ألاحق في هدأة الليل كل المواقع
لا شيء غيري
وطول انتظاري بغير هدى
قصيدة : بانتظار البريد الإلكتروني:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4906[/align]