عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2016, 15 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm104: ملحم بركات فارس الألحان اللبنانية وآخر العمالقة ترجل عن جواده/ هدى الخطيب

[align=justify]
ذكريات يربطنا بها على الدوام لحنٌ وعطر.... عطر ولحن وأوتار ذاكرة خلايا عصبية!..
نسير على طريق الحاضر والبال خالِ سوى من مشاغل اليوم وهمومه وشجونه في طاحونة الحياة..
فجأة.. عطر ما يمر مع النسيم يأخذنا خلفه إلى صفحات ذكريات ظنناها نسياً منسياً!..
لحن ما يطرق مسامعنا فيعيدنا إلى زمن طوى صفحاته الزمن .. أو هكذا ظننا ، لأنّ لكلّ لحن عشناه بصمة من بصمات ذواتنا وعطر زهرة من زهور أيامنا وشدو عصافير أرواحنا !..
دو ري مي فا .. هي الحياة بكلّ إيقاعاتها .. سعيدها وحزينها .. حتى الأصوات المزعجة والروائح المنفرة تذكرنا بأحداث معينة وأشخاص بعينهم .. إيقاع موسيقى وروائح الأيام نعيشها.. تختزنها ذاكرتنا على قيثارها تبقى تشدنا لتفتح فجأة نوافذ ظننا أن الأيام بعدما تجاوزتها أقفلتها إلى الأبد !..
كم مرّة سمعتُ لحنا فرددت رأسي بنزقٍ إلى الخلف! .. لحن ما ..كنتُ أسمعه وأنا لم أزل في السادسة عشر من عمري وشعري الأشقر المنسدل يصل للخصر وتطير خصلاته الناعمة أو تتحرك من المشبك مع أي نسيم فتنسدل فوق وجهي تضايقني؛ فأحرك رأسي للخلف بشكل تلقائي لأعيدها إلى ما كانت عليه حتى اعتدت الحركة - ناسية – أنه مرّ على الزمن زمن ..!
- طفلة.. عشرة احد عش ر تنعش ر .. فجأة دق الباب وأنا وحدي...
- على مشارف التفتح.. حبيبي أنت وروحي أنت ...
- بدنا نتجوز عالعيد وبدنا نعمر بيت جديد
- أم وطفل بدأ يتعلم الكلام.. على بابي واقف قمرين واحد بالسما والثاني أغلى من العين بيفهم بالوَما .. ليقول الطفل : " أنا " أنــــــــا(هو القمر الثاني) الناس عندهم قمر وأنا عندي قمرين ..
وتمر الصفحات وفي كل محطة يرافقني بها صوته وألحانه حتى اليوم .. والغد أيضاً..!
وللضحك والأوقات اللطيفة والطرب ..
لا تهزي كبوش التوتِ ة..
جيت بوقتك يا حبيبي..
تعا ننسى تعا ننسى أيام اللي راحوا ..
سلِّم عليها يا هوى ..
حبيبي أنت وروحي أنت ولا حد قبلك ولا بعدك أنت..
ولا مرّة .. لعيونك غنيت..


.. تمر السنوات وفصول الغربة ...!
يغادرني بعض الأهل و..ترحل أمي وتستكمل ألحانه مرافقتي ...
- يا حبي اللي غاب من عمري أنا حياتي عذاب حرمت الهنا
من بعدِك لمين الزهر ينحني وبتشرق لمين شمسك يا دني ( يا دنيا) يا حبي يا غالي سواد الليالي حياتي أنا..
- ارجعي لي .. دخيلك ارجعي لي..
قولك صحيح؟

https://www.youtube.com/watch?v=BDycZlvJxgY
وتستمر الألحان التي أحببت ..
واليوم في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ أوكتوبر 2016

توفي الموسيقار اللبناني..!

ترجل ملحم بركات عن جواده .. ملحن سهلٌ ممتنع في ألحانه الرائعة، من زمن العمالقة والذوق والفن الأصيل وصاحب الصوت القوي الشجي والحضور اللبناني الجبلي الآسر ...
في زمن التشوه البصري والسمعي والقيمي نفتقد هؤلاء العمالقة .. مع ألحان ملحم بركات كان لي ذكريات وصفحات من الحياة....
أما على المستوى الشخصي والإنساني فقد أحببت ملحم بركات ...
قلّة من الناس تتذكر وتفتح نوافذ الذاكرة على مشاهد بعيدة وتحكي عنها بصدق..
في إحدى مقابلاته تحدث عن التنكر القبيح للدور الذي قام به عدد من نخبة الفلسطينيين بعد النكبة في لبنان وخصوصاً الدور الثقافي الحضاري..ظننت أني سمعت الإسم خطأ .. لكنه أعاد ذكر الاسم في الحديث عن دوره الثقافي في الصحافة اللبنانية عموماً وتحدث عن صحيفة " لسان الحال " ..
نعم.. هو من قلّة تذكرت وتحدثت عن دور نور الدين الخطيب البالغ الأهمية في مجال النهضة الأدبية الثقافية والصحفية اللبنانية...
من يومها أحببت ملحم بركات أكثر .. جزء من المحبة شخصي يتعلق بوالدي وامتناني القلبي للموسيقار وحفظه له ولاسمه ودوره البنّاء على الساحة الأدبية والصحفية .. رغم مرور الزمن .. تذكّر وشهد في زمن الجميع فيه ينسى !..


وداعاً ملحم بركات .. وداعاً للإنسان والصوت واللحن اللبناني الأصيل الذي يغذي فينا الحنين.. ووداعاً للألحان العذبة الجميلة .. وداعاً ملحم بركات..


مونتريال 28 تشرين الأول 2016

هدى نور الدين الخطيب
[/align]


بوعدك يا كبيرة هاك البيت يا أمي
https://www.youtube.com/watch?v=4AGb8r6B3_k
يا حبي اللي غاب من عمري أنا

https://www.youtube.com/watch?v=We5qOfqlyTc

يا صمتي يا معذبني.. يا وطني انت الأكبر وهم صغار

[URL]https://www.youtube.com/watch?v=CbBCRW8JfbI]
على بابي واقف قمرين
https://www.youtube.com/watch?v=pKeyvCS7Xqs
لا تهزي كبوش التوتِ .. أنا يا بنت متزوج .. فلاّح ومش بيروتي
https://www.youtube.com/watch?v=_ctPt1cdN3I

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 02 / 11 / 2016 الساعة 41 : 11 PM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس