| 
				
				في عيدها الرابع والخمسين(هواري بو مدين)
			 
 ماذا يُقالُ بهذا اليوم ِ يارجلُ
 
 أنتَ الحبيبُ وأنتَ الروحُ والمُقلُ
 
 *
 
 أرى الجزائرَ في عينيكَ شاخصة ً
 
 وطائرُ المجد ِ في كفيك يغتسلُ
 
 *
 
 أرى عيونكَ فيها الأُسْدُ رابضة ً
 
 وفي جبينكَ يبدو شامِخاً جبَلُ
 
 *
 
 كم قدَّسَتكَ شعوبُ الأرض يا رجلا ً
 
 فأنتَ أنتَ لديها النورُ والمثلُ
 
 *
 
 لمّا نظرتُ إلى عينيكَ ذاتَ ضحىً
 
 أبصرتُ فيك رجاءً حَفهُ أملُ
 
 *
 
 كلُّ الوعود ِ التي أطلقتها صدقتْ
 
 فالحُرُّ يَسْبقُ دوما ً قولَه العملُ
 
 *
 
 جاوزتَ كلَّ حدود ِ المجد ِ منتصرا
 
 لذا سيكثرُ فيكَ القولُ والجَدَلُ
 
 *
 
 ما كلُّ مَنْ ركبوا مُهْرَ العُلا بلغوا
 
 أو كلُّ مَنْ قصدوا أفلاكها وصلوا
 
 *
 
 يا مَنْ بلغتَ بهذا الشعب ِ غايَته
 
 لا يعرفُ اليأسَ مَنْ لانت له السُّبُلُ
 
 *
 
 هي الجزائرُ للثوار ِ مزرعة ٌ
 
 لتركبَ الصعبَ لا خوفٌ ولا وَجَلُ
 
 *
 
 فإنْ هَدَلْتَ فكلُّ الناس ِ آمنةٌ
 
 وإنْ صهلتُ فكل الناس ِ قد صهلوا
 
 *
 
 هي البطولةُ- هواري –لكم ركعَتْ
 
 والكونُ قالَ بأنَّ-محمدَ-الرجلُ –
 
 *
 
 خمسون عيدا ً مضتْ فخرا ً وأربعةٌ
 
 والشعب يصعدُ لا ضعفٌ ولا كللُ
 
 *
 
 أرى الجزائرَ قالت فيكَ قولتها
 
 أنت الزعيمُ وأنتُ المجدُ يا بطلُ
 
 **************
 
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |