رد: انجاز إسرائيلي : كيف تُشغّل الدولة كلها؟
أخي الأديب محمد توفيق الصواف
حقا هي ليست قصة بالمفهوم السائد... لذلك سميتها "ساتيرا " أي كتابة ساخرة، وهذا لون ضمن نشاطي الصحفي بالأساس، ارى به كتابة صحفية بين المقال والقصة.. وهو لون اعتقد اني اكثر من يستعمله في الثقافة العربية داخل اسرايل على الأقل، ولا اعرف ..؟ ربما على مستوى العالم العربي..... احيانا اشعر ان المقال السياسي ثقيل الدم ولا يصل مضمونه بسهولة للقارئ .. خاصة ، مع الأسف ، القارئ العربي .. عندنا أيضا نعاني من مشكلة القراءة.. من شعب اقرأ الى شعب اسمع..
حول اخطائي اللغوية .. اشكرك على اقتراحك وآمل ان لا اثقل عليك.. مشكلتي اني من جيل خطط له ان يجهل لغته العربية، ولولا والدتي لما نجحت ان اكتب سطرين بالعربية.اذ علمتني والدتي القراءة السليمة وانا في الصفين الثالث - الرابع وبعدها لم اكن بحاجة الى كتاب اللغة العربية الصهيوني المقرف. وحثتني على الكتابة حتى اتقنت كتابة الانشاء ومدتني بالروايات والقصص من مكتبة والدها الخوري.. وبدأ والدي يشتري كل ما يطبع ويصدر (طبعا بعد المراقبة العسكرية على المطبوعات) سحرت بروايات نجيب محفوظ والحكيم ومحمد عبد الحليم عبداللة والسباعي وحنا مينا والقدوس وغيرهم .. وبدت اقلدهم... لذلك انا بنيت نفسي خارج برنامج التعليم اذ كانت دراستي بالعبرية في الثانوية والمعهد التكنولوجي.. طبعا قبل الاتحاد السوفييتي ..
في الواقع ان قصتي "تسعة شهور ..."صححها لي الدكتور افنان القاسم (باريس) وحاولت ان اشطب ما نشرته في المنتدى لأبدله ولم انجح .
انا اكتب سماعيا ولا اعرف من القواعد والنحو الا الشيء الأولي.
|