عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 11 / 2016, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: لُعبتي الصباحية

[align=justify]الأخت الغالية عروبة، أسعد الله أوقاتك...
بعد كلِّ غياب اضطراري عن الموقع، يكون أول ما أفعله، حين الدخول إليه، البحث عمَّا ما فاتني من كتاباتِ بعض أعضاء الموقع الذين أكره أن يفوتني أيٌّ من إبداعاتهم التي نشروها في غيبتي..، وأنتِ من هؤلاء الذين أبحث عن كتاباتهم، وكذلك السيدة هدى وأخي محمد الصالح والدكتورة رجاء وآخرين أفاضل مثلكم..
وقد أوصلني بحثي هذه المرة إلى قصتك الرائعة هذه..، فإذا بي لا أُفاجَأُ بروعتها فقط، بل بعدم وجود أيِّ تعليق بعدها!.. لماذا؟
لن أخوض في هذا الاتجاه الذي بات يبدو لي الخوضُ فيه عقيمَ الفائدة، بل سأذهب إلى القصة التي أسرتني بجمالية أسلوبها وشفافية عبارتها، وتلك القدرة التصويرية المذهلة التي تفيض بها مخيلتك صوراً في غاية الغرابة ولكنها في غاية الجمال أيضاً وفي غاية القدرة على التأثير في قارئها..
هذا من حيث الأسلوب.. أما من حيث المضمون، فمقاربتك لموضوع انتخاب ترامب وظلاله الراهنة والمُتَوَقَّعة مستقبلاً، فقد كانت مقاربة لافتة أيضاً، وكذلك الربط بين الحدث الانتخابي الأمريكي والموضوع الوطني والدم الذي سفحه الإرهاب على الأرض ليمتزج مع مطر السماء، فقد كان ناتج هذا الربط الآسر معادلة من العيار الثقيل دلالياً وعاطفياً وإنسانياً..
ما أروع ما قرأت، سيدتي..! أنتِ مبدعة متميزة بحق، ويسعدني دائماً أن أتمتع بقراءة ما تجود به قريحتك..
دمتِ تلك المبدعة الآسرة، وتقبَّلي محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس