كما..تتمنى..
كما..تتمنى...
لا..شيئ..هنا..جديد..
النوافذ..كما..هى..
حديد..فى..حديد..
تغلق..تماما..كل..ليلة..
فى..المواعيد..
والشمس..تشرق..
فى..الصباح..
كالمعتاد..من..بعيد..
وأنت..
بين..الزحام ..
فى..الحبس..وحيد..
تقيدك..العادات..
وتخنقك..التقاليد..
ويتركك..فى..المتاهات..
الأستاذ..تجديد..
تخبط..وتلغبط....
وتتخبط..
مرة..بالركل..
ومرة..بالإيد..
لا..أحد..يدعك..تفكر..
ولا..فى..ليلة..العيد..
الأمر..محسوم..سلفا..
من..قبل..أن..تكون..يوما..
فى..اللفة..وليد..
إما ..أن..تكون..غضنفر..
وإما ..أن..تكون..عربيد..
لا..شيئ..يمضى..
كما..تتمنى..
ولا..شيئ..يأتى..
كما..تريد..
كلماتي وبقلمي
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|