عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2016, 10 : 05 PM   رقم المشاركة : [10]
زياد أحمد سقيرق
ضيف
 


رد: حدث أن..بين المشرط والساطور !!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف
[align=justify]أخي الحبيب زياد.. أسعد الله أوقاتك..
قرأتُ قصتك (حدث أن....)، عدة مرات، مرة أولى للمتعة؛ وثانية بحثاً عن الأخطاء النحوية والإملائية فيها، كما هي عادتي السيئة مع كلِّ نصٍّ أقرأه؛ ثم مرة ثالثة، بحثتُ فيها المضمون ومدى تطابقه مع أسلوب العرض، ومدى قدرة هذا الأسلوب على حمل المضمون وإيصاله إلى القارئ؛ ثم مرة رابعة، بحثاً عن شخصيتك كقاص في هذا النصّ..، ثم قررتُ بعد الانتهاء من قراءتي الخامسة لها التي بحثتُ فيها عن غايتك من كتابتها، قررتُ أن أتكلّ على الله، وأُخرِج ساطوري النقدي لأبدأ كتابة رأيي النقدي في نصِّها، وذلك بدلاً من مشرطي الذي أعرتُه لأخي محمد الصالح فَأَعْمَلَه في نصوص كثيرة حتى الآن، وبمهارة يُحسَدُ عليها، ومن بينها نصُّك هذا..
لكن..، لم أنتبه إلى أن أخي بهلول كان جالساً في غرفتي يُراقبني خلسة، منتظراً ردَّ فعلي حين أكتشف ما فعل بعدما سمح لنفسه أن يقرأ أفكاري بخصوص ما سأفعله في قصتك.. وإذا سألتَني عن الفعل الذي كان ينتظر بهلول ردَّ فعلي عليه، سأجيبك بأسى: لقد أخذ ساطوري النقدي، في غفلة مني، وأخفاه في مكان لا أعلمه، وحلفَ أنه لن يُعيده إليّ إذا كنتُ سأكتب عنكَ وعن قصتك أي كلمة (تهز البدن)، حسب تعبيره.. وذلك وفاء لك منه لأنك شبهته بحنظلة الذي يُحبه كثيراً.. انظر إلى وفاء هذا الرجل..! المعروف معه لا يضيع...! لذلك لا تخشَ أخي زياد من أن أُعْمِل ساطوري في قصتك هذه الآن.. بل أراني، وأنا أختلس النظر إلى وجه بهلول الذي يوحي بأنه غاضب مني غضباً شديداً، لا أملك إلا أن أقول لك تفادياً للتعرُّض لغضبه هذا: إنها قصة رائعة جداً، وقد أعجبتني غاية الإعجاب، لكن لا بأس، مع ذلك، في مراعاة ما نبهك إليه أخي محمد الصالح من هَنات حاوِل أن تتفادها في قصصك المقبلة.. (ابتسامة)..
أرجو المعذرة أخي زياد، وهذه من قلبي، وبدون تدخُّل بهلول أو غيره، لأنَّك تحتملني وتحتمل أخي محمد الصالح.. والأهم، أنَّك تحبُّ (نور الأدب) إلى درجة تقديم بعض كتاباتك قرباناً لتجريب النقد فيها..، كي تُنبِّهَ من لا إحساس فيهم إلى التوقُّف عن نشر تفاهاتهم في هذا الموقع وغيره، لأنَّ لصبر مشرط أخي محمد الصالح، ولصبر ساطوري حدود..
دمتَ ذلك الوفي الصبور والشجاع، مع خالص محبتي وتقديري لكَ مبدعاً وإنساناً.... [/align]

يا صديقي واسمح لي أن أقول يا صديقي الدكتور محمد توفيق الصواف أتمنى أن لا يكون نصي هذا وعمليتي الإنتحارية ذهبت هباءً منثورا ، فمازالت نصوص رديئة ممهورة بنقطتين أو أو ثلاث بعد كل حرف أو كلمة ، والأهم لا أحد يكترث ، نصوص رديئة مع كثافة في الإنتاج ، هي بحاجة لمشرط أستاذي وعرّابي محمد الصالح الجزائري وساطورك ، أقول هذا كي لاتذهب دماء حبرنا المسال هدراً ، أما عن شكري لبهلول فهو واضح لك من خلال خجله مني الذي أخجلني ولا يخجل من بعض إلا الأصدقاء ، فينصح الصديق بخجل ولباقة صديقه لذك أنت الان صديقي وكما يقول المثل الشامي " ما بتاخد رفيق إلأ بعد قتلة " وقد كنت محرضاً قويا ًلهذه المقتلة الذي ذهب ضحيتها نص غير مأسوف عليه ...
تحياتي الحارة لك وللأستاذ محمد الصالح الجزائري أستاذي وعرّابي وبالمناسبة هو صديقي قبل أن تكون صديقي .....
  رد مع اقتباس