عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 12 / 2016, 22 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

الشركات الأمريكية و (سجل المسلمين )

بعد اجتماع الرئيس ترامب مع قادة الشركات التقنية الكبرى مؤخراً، ظل السؤال الإشكالية : ماذا عن إنشاء سجل خاص بالمستخدمين المسلمين ضمن خدمات الشركة؟ معلقا بلا إجابة ، ليأتي الرد بعد ذلك من الشركات المعنية .


ذكر متحدث رسمي باسم آبل أن الشركة تعتقد بمساواة المعاملة مع كافة مستخدميها بغضّ النظر عن ما يعبدون، كيف يبدون، ما يحبون. وأوضح أنه لم يطلب من الشركة إنشاء مثل هذا السجل، وإن حصل فإنها لن تستجيب.


أيضاً متحدث بإسم قوقل قال أنه لم يطلب من الشركة إنشاء سجل خاص بالمسلمين ولن تفعل ذلك وهي راضية عن موقفها هذا. وشركة أوبر كذلك قالت برد مختصر يحمل كلمة “لا”.


هذه ردود الأفعال من الشركات التقنية الأمريكية الكبرى تأتي بعد أيام من رد تويتر على سؤال للإعلام حول الموضوع والتي كانت الشركة الوحيدة التي قدمت ردها بالنفي أيضاً، مع أنها لم تكن مدعوة لإجتماع ترامب الأخير.


فيس بوك بدورها التزمت الصمت حول الموضوع حتى تسريب إحدى رسائل البريد الإلكتروني الداخلية في الشركة التي توصّي العلاقات العامة بإلتزام الصمت، بعد أن فضح الموقف، صرّحت الشركة بأنه لم يطلب منها، وكذلك لن توافق على مثل هذا المطلب في حال حصل والمساعدة في إنشاء سجل خاص بالمسلمين.


مايكروسوفت كان موقفها مشابهاً أيضاً حيث أبدت معارضتها للتمييز ورفضها لإنشاء سجل بالمسلمين الأمريكيين.


وتوافقت مواقف منصات التدوين الشهيرة مثل Medium و ووردبريس مع مواقف الشركات المذكورة أعلاه. لكن الإستثناء الوحيد كان شركة أوراكل التي لها سجل من التعاملات مع وكالة الأمن القومي الأمريكي. ورفضت أوراكل الرد عن سؤال حول نيتها إنشاء سجل بالمسلمين أو في حال لازالت تعمل مع الوكالة.


نفهم من التصريحات أن السجل يقتصر على المستخدمين الأمريكيين المسلمين فقط، وذلك قد يكون لـ “دواعي أمنية” كما يعتبره الرئيس ترامب دائماً. من المؤكد أن هذا الأمر سهل تقنياً، لاسيما على الكثير من الشركات التي توفر خانة للتصريح عن دين المستخدم مثل فيس بوك، أو بإستخدام حلول ذكاء صنعي مثل متابعة الكلمات التي ينشرها أو الصفحات التي يعجب بها أو كلمات البحث أو الأماكن التي يرتاداها، ليس من الصعب عليهم إنشاء سجل خاص بالمستخدمين الأمريكيين.


المصدر / . عالم التقنية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس