عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 12 / 2016, 42 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الشاعر غالب الغول/لا تصحب الخل إن غابت مودته

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
السلام عليكم اخي الأستاذ محمد الصالح الجزائري , كنت قد نسيت ثلاثة أبيات من القصيدة رغبت في إضافتها , وحاول نقد هذه القصيدة بالطريقة التي تعجبك , وتعجب القارئ الكريم , ويقول المثل ( من نقدك فقد أعانك) وأعانك الله ووفقك لما فيه الخير والصلاح , تحياتي القلبية إليك يا أخي .

[frame="1 98"][align=justify] وها قد عدتُ ، بعد أن أخذتُ معي مشرط أخي الدكتور الصواف (معدّلا وراثيا) بعض الشيء ،حتى لا يؤلم كثيرا (ابتسامة) :
القصيدة تكوّنت من أربعة عشر بيتا ، جاءت على البسيط ، وتضمّنت جملة من الحكم والمواعظ ، ويبدو أنّ الشاعر الغول متدفّق الإحساس ، غزير الشعر ، غير أنّه يميل كثيرا إلى النظم ، بالرغم من قدرته على توليد الصور والمعاني ، والأمثلة كثيرة في قصائده التي نشرها في المنتدى ، إلا أنني أبيح له النظم في مثل هذه المواقف ، لأنّ اغلب أشعار القدماء في هذا الباب أراجيز ونظم ، لذلك فشاعرنا الغول يضطرّه النظم إلى الحشو ، ويغلب عليه احترام الوزن على المعنى ، فيدخل في البيت ما هو في غنى عنه ، رغم مُلحته وخفّة روحه ، كقوله:
قد كنتُ أحسبُ أن الصهر ذو أملٍ لقرب دارك من عمّي ومن خالي

على أيّ حال ، فالشاعر حاول النصح لنا بطريقة سهلة ولكنها عميقة في دلالتها ، سامية في غايتها ، معتمدا على تجاربه الحياتية ، ومخزونه المعرفي ، فجاء قاموسه غنيا بالألفاظ الدالة ، والصور القوية ، متحكّما ، وبإتقان ، في لغته . (فالأوصاد والأحبال والأمواه ) كألفاظ .. و( ركبتُ الأسى طوعا ، على ظهري يموج ، مثل أمواه بغربال ...) كصور ، رسم جمالي و دقة تعبيرية ..غير أن القصيدة لا تخلو من هنّات نحوية (مقصودة) لضرورة شعرية (في الوزن) ، كعدم اقتران جواب الشرط بالفاء ،في قوله:
من يجرح الودَّ كبِّله بأغلالِ ...... من غير إذن ولا جهدٍ بأهوالِ
والأصل (فكبِّلْه) ، فالضرورة العروضية أسقطت القاعدة النحوية ، والنحو مدارس وتخريجاته كثيرة !!
أوعدم جزم فعل جواب الطلب ، كما في هذا البيت:
وشارِك الناسَ في الخيرات تكسبهمْ .... وكنْ نبيلا بأقوالٍ وأفعالِ
فلو احترم النحو وأفرح سيبويه (ابتسامة) لقال : تكسبْهم ، ويكون بهذا قد أغضب الفراهيدي وأخل بالوزن ، وجاء بـ (فعْلنْ) بدل (فعِلنْ) .
أو عدم جزم جواب الشرط ، كما في هذين البتين:
وإن تجاهلتَهم تبقى على وصَبٍ ..... عيناك تبكي بحلٍّ أو بترحالِ
إن كنت تحفظه في القلب جوهرة . يُبدي لك الكبر لفظاً أو بإهمالِ
فالفعلان (تبقى ، يبدي) محلهما الجزم لا الرفع (تبقَ ، يبدِ)
ورغم ذلك ، يبقى شاعرنا الغول من أكبر شعراء نور الأدب مكانة شعرية وعروضية ، وقيمة لغوية كبيرة .. هذه التعليقات والردود التي يحبّها أخي الأكبر الدكتور الصواف ، وتفرح كثيرا أخي الغالي الشاعر الغول..محبتي وإعجابي..
[/align][/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس