[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض تحتفل شعوب العالم دينيا ولا دينيا بمولد السيد المسيح و برأس السنة الميلادية فتقام طقوس دينية في الكنائس و الأديرة و حفلات ضخمة في الفنادق والساحات و على شاشات التلفزيون وعلى خشبات المسارح و في قاعات السنما و في المنازل بين الأهل والأحبة وتقدم الهدايا والمساعدات المختلفة للمحتاجين لتعم الفرحة قلوب الناس في كل أصقاع العالم ؛ طبعا لا أريد أن أسبر أغوار بعض الثنايا كالوضع الراهن لأمتنا العربية . لكن الملفت في هذه المناسبة وزخم الأعمال المعدة لها، أن هناك شعب حسب إعتقادي يحيي هذه الذكرى ببساطة و تواضع و محبة متجذرة في أعماق التاريخ و تعايش عز نظيره خط ميثاقه الأوائل منذ اربعة عشر قرنا ما يجعل المرء يقف أمام هذه التوليفة الرائعة بتأمل واحترام و مستنشقا لعبق التاريخ التليد لأمتنا المجيدة . إنه الشعب الفلسطيني العظيم ، الذي رغم البساطة و رغم قلة ذات اليد ورغم جرح الإحتلال الغائر الذي لا يألو جهدا لشق الصف و رغم أن الأعمال المقامة بهذه المناسبة بسبب الإحتلال هي لمجرد الإحياء وليس للفرح بها ، إذ حسب إعتقادي لا يعقل لمن يحمل مثل هذه المعاني السامية أن يشعر بالفرحة أو بالإطمئنان و بجانبه أفعى رقطاء تلذغ في كل لحظة أحد أبناءه؛ فإنه يعطي صورة ناصعة للعالم أجمع عن التعايش و التكافل والتعاون بين أطيافه من مسلمين و مسيحيين بلغ درجة تأمين فريق لفريق على مفاتيح معبده .

الأخ فهيم رياض
بارك الله فيكم لهذا الاحساس النبيل
والشعور يألم الأهل في فلسطين قلب العالم
وسجينة الاحتلال وسجينة الشعارات والاستنكارات
والاهمال
دمت بالق