الموضوع: وهماً ... كانت ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 09 / 2008, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
ماهر جمال عمر
كاتب نور أدبي فعّال

 الصورة الرمزية ماهر جمال عمر
 




ماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond repute

وهماً ... كانت ...

أنا وحدي ... و هذا اللــــــيل بركـــــان ، يا مســـافرة في خيــــالٍ أرهقه النسيـــان ، إن رحت

أخبرك ، أن ذكرياتي و أيامي و حتى شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك ... .

أخبرني البحر ، أن نقطة ابتداء الوجع ، ظل ابتســامة ، و امرأة تحمل جرحك بيديها و تمضي

بنشوة المنتصر ...

و لم تزل تنتظر حكاية الرجوع ، و بسمة توارت لتقيم طقوس الشجن ، هناك حيث غادرت

البسمة مواطنها من على الشفــــاه ، حرائق الآه أكملتني ، سألتني عن أكذوبة البسوها زيف

الثوب ... ، و قالوا ... ، هو ذا الحب ...

لا قمر ، فاسحبي قنديلك من ليلي ، فأنا لم أرسم في شوارع روحي وجهك ، تدهشني ملامحك

حين تتهشّم ، فتسقط روحي وجعاً متنـــــــاثر ، و على رصيف الذاكرة ، صور باهتة لامرأة

تثير الصخب في سكون أوردتي ، يودّع البحر نورسه ، أنفاس مســـافرة إلى مرافئ البعيـد

و قلمي هذا يمارس تمرده على ورقة ، تنهش الحروف من روحي نصاً لامرأة ، تطمع أن

يختزلها صراخ حبري ... ، عاشقة ...

و في غفلة الحلم ، ينسل قطيع الألم ، ليدق وتد الحب في طين روحٍ مهترئة ...

يطعنها الكذب ... ، ليسقط حبها ، وهماً و ســــراب ...

ماهر جمال عمر

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
ماهر جمال عمر غير متصل   رد مع اقتباس