 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan |
 |
|
|
|
|
|
|
لاجئ
أشعثُ الشعرِ، رثْ الثيابِ، جالِساً يرتَعِشُ برداً، سَقَطَ فوقَهُ شالَها مُحَمَلاً بِروائِحٍ ربيعيةٍ، عِندَما اِقتَربت لِتَصويرهِ؛ صَفَقَ العالمَ لِبَرَاعتَها، بينما استمرت الرياحُ بصفعهِ قساوةً
|
|
 |
|
 |
|
أدع الادب لأهله أستاذة عروبة ودعيني أتناول
هذه اللقمة الأدبية الصغيرة من فم السياسة
نحن أحيانا يا أخية أو ربما في كل الأحيان ينظر
إلينا وكأننا كائنات غريبة لم نكتشف بعد
أو قيد الإكتشاف من طرف العالم
Soit disant متحضر ولا ينظر الى أحوالنا
و مطالبنا ولا الى معاناتنا و إنما يمجد مكتشفينا
و يتوجهم بأرفع الأوسمة و أثمن الهدايا . أما
من ناله من معذبينا الروائح الربيعية فذاك حظه عظيم .
دمت بكتاباتك الأدبية المتنوعة متألقة ومدافعة عن
الإنسان المظلوم.