زوج بلا قلب- قصة قصيرة
زوجٌ بِلا قلبٍ
تَساءَلَ إنْ كانتْ زوجتُهُ ملاكًا أمْ أنَّها امرأةٌ بِلا إحساسٍ! و هيَ تعرفُ أنَّهُ يلْهُو مع أُخريَاتٍ.
كانتْ ابتسامتُها الدائمةُ موضِعَ شُكوكِهِ, وقدْ هيَّأتْ له في بيتِهِ كلَّ أسبابِ الراحةِ، ورفعتْ من شأنِهِ أمامَ النَّاسِ,
وحينَ تخلُو إلى نفسِها تبكي بصمتٍ, لمَّا تخطَّى أبناؤُها عُمْرَ الخَطَرِ اطْمَأَنّ قلبُها، وقبلَ أنْ تلفظَ أنفاسَها الأخيرةَ همسَ في أّذنِها طالبًا الغفرانَ,
تبسَّمتْ قائلةً: بينَ يديّ اللهِ سأُجيبُك..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|