رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
[frame="1 98"][align=justify]السلام عليكم..
أولا هذه فرصة ثمينة للمناقشة الجادة، سنحاول استغلالها كما يجب..
ثانيا ، سأجيب باختصار ، ودون ترتيب ، أي سأبدي رأيي فيما عرضته ، أختي الفضلى ، الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..فدون تفلسف ، ودون لف ودوران ، أرى أن الانتماء أوسع في الدلالة من الانحياز ، فالانتماء من الثوابت ، والانحياز من المتغيرات ! فأنا مثلا ، أنتمي إلى الأمة العربية الإسلامية ، وقد أنحاز في تقديراتي إلى جهة سياسية دون أخرى ، لأسباب أو أغراض متعلّقة بقناعتي في فترة ما وفي وضع ما ! فليس بالضرورة الانحياز خطيئة ! وحتى حينما أنحاز إلى جهة ما ، لا يعني هذا بالضرورة أنني ضد الجهة الأخرى..وطالما القاعدة الأساس الانتماء ، فمن الطبيعي جدا أننا نبني أحكامنا انطلاقا من المعتقد ( فالمسلم مثلا لا ينحاز إلا للحق في كل شيء ولا يخشى في ذلك لومة لائم )، أما إذا كنا ننطلق من إيديولوجيا أو فكر أو فلسفة ما ، بعيدا عن الإسلام ، فالإنتماء باطل ، والانحياز هوى !! تعلّمنا أن نقف إلى جانب الشعوب لا إلى جانب الحكّام ! وإلى جانب المظلوم والمحروم والمستضعف وإليه ننحاز أيضا..وكيف يمكنني أن أميّز بين الحق والباطن إذا غمّ عليّ ، سأستفتي قلبي! والمؤمن كيّس فطن..ثم أنّ للسنّ دخلا في الأحكام ! فالشباب عادة ما يندفعون ويؤمنون بكل ما يشاع وما يقال ! [/align][/frame]
|