| 
				
				رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
			 
 لمن أبوح إن لم أبح إليك ..؟ولمن أشكو إن لم أشك إليك .؟
 وإلى من ألجأ إن لم ألجأ إليك ؟
 ما الدفء إن لم يكن نابعا من همس شفتيك ؟
 ما الوجد إن لم يكن متدفقا من عينيك ؟
 ما الحلم إن لم تكوني ساكنته الأزلية ؟
 ما الليل إن لم يعد سرمديا يترنم بك ؟
 وأي معنى للسحر إن لم يتضوع بشذا أنفاسك ؟
 وكيف يكون للفجر بسمة إن لم يرتشفها من رضابك ؟
 تتعاقب الفصول الأربعة ..
 ويتوالى الليل والنهار ..
 وأنت هي أنت ..
 في كل الفصول نسمة
 في ثنايا الليل نغمة ..
 في إشراقة النهار بسمة .
 |