عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2017, 37 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: صفحات من ذكرياتي مع نور الأدب والعالم الافتراضي قد أبدأ كتابتها هنا لكسر حاجز الصمت

[align=justify]تحية لكل من يفتح هذا المتصفح ليقرأ ما قد أكتبه دون إعداد ولا مقدمات ولا مراجعة.. !
هل أبدأ ملفاً كهذا في الرابعة صباحاً ؟!! ..
سألني صوت من أصوات المجتمع الداخلي .. لما لا.. أجابه صوت آخر..!!
تركتهما يناقشان فيما بينهما ويتجادلان أو يتشاجران ممتنعة عن الإصغاء...
نعم .. في الرابعة صباحاً سأفتح الملف وأكتب أولى كلماتي..
بلا استعداد ولا مراجعة لأني أود الكتابة على سجيتي تاركة أصابعي تتنفس كما تشاء .. حرة طليقة .. تستقي من ذاكرتي دون تدخل من عقلي الواعي بينهما.. بلا مراقبة ولا محاسبة وتوضيب يفسد المعنى التلقائي الذي أهدف إليه..!
غالبية رواد نور الأدب في السنوات الأخيرة من الأعضاء لا يعرفوني جيداً ولا يعرفون عني، ولا أستطيع أن ألوم في هذا إلا نفسي..!
عودت نفسي الغياب عن المشهد .. ظلمني كثيراً هذا الغياب وظلم إبداعي وعشقي الفطري للكتابة الذي رافقني منذ نعومة أظفاري، كما ظلم عطاء وتضحيات قدمتُ فيها أكثر مما يُظن مختبئة بصمت، ربما ما لا يقدمه مثلي ومن يمر بمثل ظروفي..!
كنت في هذا الشهيدة الحيّة والمعلومة المجهولة والميتة التي ماتت تفسها وكُسِرت أجنحتها بموت أحبائها، وصدماتها ببشر ظنّت فيهم المحبة والخير، ودمار وطنها العربي الذي تعشقه وتتنفسه في منفاها البعيد.. ميتة دون أن يتوقف الجسد عن التنفس ، حتى تحول هذا الجسد الذي أحملهُ أو يحملني، لمجرد نعش خبأت في داخله نفسي الميتة وروحي الحزينة الغائبة ..!
أشعر أحياناً أني أحتاج معجزة حتى أخرج عن صمتي .. صمت وانزواء طال ..!
كان ابن عمتي الشاعر الكبير طلعت سقيرق (رحمه الله) يقول لي : (( تختبئين أحياناً خلف جدار ))
أعترف أني أغزل شرنقة أختبئ داخلها .. تخنقني وتشلّ أصابعي التي بفطرتها ما خُلقت إلا لتكتب..!
حين لا أكتب أكون ميتة حتى لو بدوتُ على قيد الحياة ....
قد يقول قائل : " كل الناس يموت لهم أهل وأحبة، وكأس فجيعة النكبات العربية يعيشها الجميع "
هل هي الحساسية الفائقة أو حين نحمل ما يفوق طاقة الاحتمال لدينا أو حين نقدم مشروعاً فيكون وبالاً علينا وانكشاف وجوه وسقوط أقنعة أو .. أو .. أو..؟؟!!
من قال أن الإنسان يستطيع أن يفهم ما يدور بداخله وما الذي يغيره ويبدله ويتركه شخصاً آخر لا يشبه ما كان عليه؟؟!!..
النفس البشرية لغز محيّر .. هذه هي الحقيقة التي لا نستطيع نكرانها..
لهذا سأحاول أن أكتب ، أولاً لأكسر حاجز الصمت وأعيد الحياة لأصابعي وأفهم ربما من خلال ما سأكتبه وما قد يفرج عنه عقلي الباطني وأعكس ما كنت عليه لأكسر قيدي وأمزق شرنقتي لعلي أجد السبيل لإعادة نفسي إلى الحياة ..!
الشمس ما زالت تشرق والينابيع تتفجر والأنهار لا تتوقف عن الجريان.. ما زالت العصافير تشدو وتصفق بأجنحتها وما زالت الأزهار تنمو وتتباهى بألوانها وعطورها لتستمر الحياة...

فمن أنا وأين أريد أن أكون؟؟

اسمي "هدى" أو وفق سجلات وثيقة ولادتي " هَيا " وربما " حيفا " كما أراد والدي أن يسميني...
حيفا سرعان ما أسقطه خوف المحيطين على والدي من أحزانه وأشجانه ونزيف روحه الشفّافة كلما ناداني " حيفا " .. مدينته السليبة وحلم طفولته الضائع، وسقط " هَيا " فيما بعد واستبدل بهدى .. هدى رؤيا جدّي .. فهل كنت هدى وأنا الغريبة المنفية التي عاشت ودفنت أمها غريبة في مدن الصقيع ؟!

بالتأكيد لن أعود بذاكرتي إلى حين ولدت ، لكني أردت التوضيح كيف ولدت وبقيت فترة بين ثلاثة أسماء ، إلى أن استقر الأمر وانتهى بـ هدى.

قد يكون أدرك شهرزاد الصباح واقترب موعد أذان الصبح ..

صباح من يمر ويقرأ عسل..

هدى[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس