| 
				
				أنا أنتمي
			 
 أنا أنتمي للضحية ،في بلاد هبت فيها العاديات والحروب .
 لا سلطة تحميني
 لا دولة لي
 لا كنيسة .
 مسجدي
 خيمة مزقتها الرياح .
 حتى مزقتني السنين
 وهرمت .
 وضعت بين ثورتين .
 وحلمت مرتين .
 وقتلت مرتين .
 ومشيت
 على ظهري المنحني
 فحملت كل أسفاري
 وأحلامي
 وكانت زوادة السفر لي:
 صليبي
 خريطة البلاد القديمة
 مفتاح بيت جدتي
 صور حاراتنا الشامية الجديدة
 الحواري التي ضيعتها الرياح.
 وعلى ظهري كان :
 تاريخ العرب بدون تحريف
 وكل ذكريات الطريق
 الشارع والرصيف.
 وعلى ظهري أيضاً :
 بداية الطريق
 طريق القدس المنسي من الجميع  .
 أنا المنتمي للوطن
 المغضوب علي ليوم الدين
 فلسطيني سوري حزين
 وجهي غاضب
 وقلبي فاض من الحنين .
 قبحا لهذه السنين.
 قبحا لهذه السنين.
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |