عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 01 / 2017, 34 : 07 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الثاني

[align=justify]انتظرت بشغف هذا الجزء من البحث ولم يخب ظني في الاستمتاع بقراءته رغم ما يسببه للنفس من حسرة على ما آلت إليه حالة العربي ، ليس في نظر الصهاينة ، بل في نظر من صدق أكذوبتهم .
وقد اخترت ان أقتبس هذه المقدمة التي تريح النفس بعد أن كانت الأوصاف التي ألصقت بالعربي في الجزء السابق تنطلي على كل من يقرأها دون وجود ما يبرهن نقيضها ..
لكن ، والحمد لله ، لا أحد يمكنه أن يحرف التاريخ ، وإن فعل ، فلأمد قصير .. لأن حبل الكذب قصير أيضا .
==================================================
لأنَّه يستحيل، منطقياً، على الغبي المتخلِّف عقلياً أن يمتلك فكراً صائباً يُؤَهِّلُه لطلب العلم وتحصيل الثقافة، كما يستحيل، منطقياً أيضاً، على من لا علم لديه ولا ثقافة، أن يصنع حضارة، في أيِّ مرحلة من مراحل تاريخه، فليس من المُستغرَب أن يكون مثل هذا المخلوق الغبي عدواً للحضارة، بل عدواً لكلِّ من يريد حملَها إليه، وربَّما أكثر من ذلك. أي ليس من المُستغرَب أن يتحول مثل هذا المخلوق إلى مُهَدِّمٍ لمعالم أيِّ حضارة، ومُخرِّبٍ لما يتركه المُتحضِّرون من آثارها ومقوماتها، في أيِّ مكان يستولي عليه، لسبب ما... لهذا كله، لابد من قتال هذا المخلوق وقتله، دون أيِّ رحمة، إذا أصرَّ على عداوته للحضارة والمتحضِّرين المُتمثِّلين، في الأدب الصهيوني، باليهود طبعاً، الذين هاجروا إلى فلسطين، (لإحياء حضارتهم التي خَرَّبَ العرب معالمها)، كما تزعم أكاذيبُهم الأيديولوجية والأدبية والسياسية والإعلامية..
==================================================
وعند قراءة هذا الجزء بتمعن طرأ على ذهني تساؤلان :
1- اين كتابنا من العرب والمسلمين ليقارعوا الحجة بالحجة ويظهرون الصهيوني على حقيقته ؟ وما أسهل ذلك .. إذ يكفي ان ينقلوا فقط ما ورد عن العرب في كتب الصهاينة لإسقاطه عليهم ، لأن كل الأوصاف الواردة في كتبهم إنما هي مرآة تعكس ما يتصفون به من حقد ونذالة وحقارة ووحشية وانتهازية وخيانة ...
2- كيف للبعض ان يصدق ان لليهود الصهاينة ميلا للسلام وأجيالهم تتربى وترضع من الحقد ؟
شكرا لك اخي محمد توفيق وبارك الله في جهودك .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس