الموضوع: للأهمّية !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 02 / 2017, 11 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: للأهمّية!!

[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح..
أشكرك بالغ الشكر على هذا الاهتمام ببحثي، وعلى هذه اللفتة الكريمة منك.. وأتمنى فعلاً أن يلقى هذا البحث وأمثاله بعض عناية السادة الأعضاء، ليس إكراماً لي أو جبراً بخاطري، كما يقول بهلول، ولكن لأهمية الاطلاع على صورتنا في مرايا أعدائنا، وفي مقدمتهم العدو الصهيوني الذي لا يتوقف يوماً عن تشويه صورة العرب والمسلمين بشتى الوسائل والسبل دون أن يلقى من يتعرض له مُفنِّداً أو منتقداً.. بل دون أن يجد من يقرأ ما يكتبه ضدنا..
نحن نثور فقط حين نجد الآخرين في أوروبا وأمريكا يُكِنُّون لنا العداوة والاحتقار، لكن لا نُكلِّف أنفسنا عناء البحث عن السبب، وهو التشويه المتعمَّد لصورتنا ولديننا وقوميتنا في وسائل إعلامه كافة، وفي أدبه الذي لا أعتقد أن عدد العرب والمسلمين الذين يعرفون شيئاً عن هذا الأدب يتجاوز بضع مئات للأسف، في حين أن الأدب العربي يُدرَّس في الجامعات الإسرائيلية، وكذا اللغة العربية يتم تدريسها في المدارس والجامعات وفي الجيش، وليس هذا الاهتمام بنا وبأدبنا ولغتنا وليد محبة اليهود والصهاينة لنا، بل وليد رغبتهم في معرفتنا أكثر ليكيدوا لنا أكثر، ونحن نصرُّ للأسف على إغماض عيوننا وسدِّ آذاننا ونرفض قراءة ما يخططه هذا العدو لنا وما يكتبه عنا.. والأدهى من ذلك أن ما يكتبه عنها افتراء وكذباً قد غدا مصدر معرفة الأوروبيين والأمريكيين ومعظم شعوب الأرض عنا، فيا لها من حرب من طرف واحد لا تلقى مجرد الاهتمام بخوضها من الطرف المعتدى عليه!..
أشكرك مرة أخرى على اهتمامك وأرجو أن لا تكون إعادة نشر هذا الموضوع بقسميه الأول والثاني مجرد صرخة في واد..
دمتَ أخاً حبيباً وغيوراً على مصالح أمتنا الإسلامية ككل، كما يبدو واضحاً من كتاباتك التي اطلعتُ عليها..
تقبل محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس