الموضوع: للأهمّية!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 02 / 2017, 42 : 10 PM   رقم المشاركة : [8]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: للأهمّية!!

[align=justify]الغالية الأستاذة بوران.. أسعد الله مساءك بكل خير..
سرَّني كثيراً إعجابك بهذا الموضوع، فلتعليقكِ عليه نكهةٌ خاصة جداً لكونك مُشتَغِلةً بالشأن الفلسطيني التوثيقي بشكل خاص، ومُتابعةً لكلِّ ما يصدر بهذا الشأن من أبحاث.. ولذلك مجرد تقديرك لهذا البحث يفيني حقي في تعبِ إنجازه، وكونكِ باحثةً لاشكَّ أنكِ تُقدِّرين نوع هذا التعب وحجمه، فلك جزيل الشكر، لقد أوصلتِ لي حقي كباحث..
أما بالنسبة لسؤالك عن دور أدبائنا العرب في التصدي لكل هذه التشويهات لصورة العربي في الأدب الصهيوني، وكذلك في الأدب الإسرائيلي، فيؤسفني أن أقول لك إن دورهم سلبيٌّ للغاية بل ومحزن، لأن معظمهم لا يعرف شيئاً عن هذا الموضوع، وأذكر حين حاضرتُ بملخصٍ عنه كنتُ قد أعددتُه لإلقائه في مؤتمر عُقد بدمشق سنة 2001 كما أذكر، بجامعة دمشق، فوجئتُ بحجم الاستغراب والغضب الذي انتاب كثيرين من الحضور وكلهم من الأدباء والمثقفين العرب المشاركين في ذلك المؤتمر، عندما انتهيتُ من إلقاء بحثي.. فشجعني ردُّهم على توسيع الموضوع أكثر ونشره في مجلة ذات ذيوع، فنشرته في مجلة (الآداب) اللبنانية المعروفة، ولاقى قبولاً حسناً من البعض، كما لاقى انتقادات كثيرة من مُحبِّي إسرائيل والصهيونية وأذيالهما آنذاك، ولا أذكر الآن رقم ذلك العدد، لكن يمكنني البحث عنه إن شئتِ..
وهأنذا أُعيد نشره في موقع (نور الأدب) موسَّعاً للمرة الثالثة، حتى غدا في هذه المرة أشبه بكُتيِّب صغير، خصوصاً بعد أن أنتهي من ضمِّ قسمه الثالث إليه قريباً، لكن لم يجتذب لقراءته إلا قلائل، الأمر الذي صدمني ليس لأن البحث لي، ولكن لاستغرابي كيف يمكن لعربي أن يُعرِض عن رؤية صورته في مرآة أعدائه؟!
أشكر لك متابعتي، واحتمال ردي الطويل هذا على تعليقك الإيجابي، وتقبلي مودتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس