 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الفاضل |
 |
|
|
|
|
|
|
أحن إلى لمسة أمي – محمد الفاضل
مازال ذلك الطفل يسكن روحي
ويذكر عيونها الباكية
تهدهد أوجاعي وأسقامي
بعطر أنفاسها الزاكية
تمسح دموعا هملت
بأهداب عينها الحانية
ليت عندي خيوطا من كفنك الطاهر
لأغزل منها ثوبا يدفئ برودة عظامي في شتاء الغربة القاسية
وطيب حنوطك أذره فوق جسدي إذا مامت يوما
وفارقت دنيا فانية
وحبات من تراب قبرك ، أنثرها
فيزهر الياسمين في حديقة قلبي الخاوية
|
|
 |
|
 |
|
لك الله يا رجل و رحم الله أمك ....
لكن مثلك يحمد الله أنه عاش مع
أمه ردحا من الزمن شبع خلاله من
لبنها وكبر في حجرها وكانت له عونا
بل وسندا لأن هناك آخرين لم ينهلوا
لموت أو لعجز من هذا النبع الرقراق
إلا أقل القليل ومع ذلك فالأم جديرة بما
هو أكثر و الشوق إليها حين ترحل لا يضاهيه
شوق نحلة، حلت عن غفلة على أرض جدباء،
لرحيق الأزهار....
دمت محبا ....