[نصيرة تختوخ]

الإخوة والأخوات كيف الأحوال؟
إن شاء الله أنتم بخير؛
شخصيا إشتقت لطلة الحنونة ميساء .
ميساء يارب تكوني بخير و بصحة جيدة و مستمتعة بالأجواء الرمضانية.
الآن أنا في قاعة الأساتذة(عندي استراحة) وصلني خبرين واحد أحزنني و الثاني جعلني أبتسم .
مفارقة غريبة!!!
الأول:أحد المدونين الذين أعرفهم سجن بسبب مقالة وهو إنسان بسيط لكنه أحيانا لا يحسب حساب و عواقب مايقول؛ شاب بسيط، تعليمه لم يتجاوز المرحلة الابتدائية بكثير لكنه طور لغته وأسلوبه ...
مؤسف..
فكرت :" سنتان ستضيعان من عمره و أين في سجن مقيت وبعد ذلك يضاف إلى سيرته أنه خريج سجون وهو لازال في بداية الطريق!!!"
الخبر الثاني الذي سرني: السنة الماضية زار بعض زملائي مع مجموعة من التلاميذ الهند و بالضبط ملجأ يوفر للأطفال المبيت و الأكل و مستلزمات الدراسة.
مبلغ لا يتجاوز 70يورو بإمكانه توفير مستلزمات الطفل الواحد الدراسية عام واحد في الملجأ أو"دار الرعاية" تلك.
كانت هناك حملة كل أستاذ مكلف بقسم ما يسألهم إن شاؤوا التبرع بمبلغ يستطيعون الإستغناء عنه وهكذا يكون لكل أستاذ و مجموعة تلاميذ طفلهم الذي يتكفلون به.
اليوم جاءتني" ابني الهندي" :اسمه Javierمولود يوم11يونيو 1992 ديانته: الإسلام ،يحب اللعب و التحدي؛ سلوكه في المدرسة جيد لونه المفضل الأحمر لكنه لا يستطيع تسمية الألوان.طوله 1,48متر ووزنه 40kg
أبوه مزارع وأمه خادمة تكسب 1000روبية في الشهر...

تحياتي لكم و يوم موفق
أتمنى تكون عندكم أخبار حلوة!!