عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2017, 22 : 01 AM   رقم المشاركة : [21]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: لدي رغبة شديدة في البكاء ... فشاركوني .... أنا بانتظاركم ...

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]الغالية الحبيبة والصديقة أستاذة ناهد تحياتي..
اشتقنا والله للقضايا الاجتماعية التي كنت تفردينها لنا ، ولا يجيد أحداً هذا المجال مثلك ، لأنه تخصصك من جهة ولأنك تملكين الرغبة بالمساعدة وتسليط الضوء على القضايا الهامة.
رحم الله والدتي ووالدي ووالديك وشقيقتك وشاعرنا الغالي وأمواتنا وأموات جميع من يطلع على هذا الملف..

هذا الملف ذكرني برواية للأديب والروائي المصري يوسف السباعي
واسم هذه الرواية : " جفّت الدموع" ولعل ما يذكرني دائماً بها أن بطلة القصة اسمها: " هدى نور الدين "
أحياناً تجفّ دموعنا ونبكي بالقلب والروح وأحياناً لا تتوقف عن إغراق صفحات الوجوه..
كل ما حولنا يا صديقتي يبكينا حتى نسينا الضحكة أو نكاد ..
نشتاق اليوم لضحكة صافية تخرج من القلب
تقبلي عميق محبتي وتقديري[/align]

أشكرك الغالية أستاذة هدى لمشاركتنا هذا الملف
وايضا انت الأن ذكرتيني برواية جفت الدموع اذكر أني قراتها حوالي أربع مرات قبل أن أتزوج وهذه القصة موجودة في مكتبة أهلي اتمنى أن تكون مازالت موجودة فهي من أروع القصص ليوسف السباعي
نعم عزيزتي عندما نشعر باليأس أو الحزن بمصائب تحل علينا ما أسرع دموعنا وهي تتساقط لتغسل أحزاننا ولكن عندما تجف دموعنا وتبقى الأحزان قابعة في قلوبنا عندها سيكون الحزن عذابا
لذلك نحمد الله على نعمة الدموع
أما عن الضحكة نعم أتحدى لو هناك احدنا اصبح يضحك من قلبه
دمت بضحكة نابعة من القلب وسعادة تغمر حياتك
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس