13 / 09 / 2008, 15 : 03 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
مخططات إسرائيلية جديدة للحصول على مياة النيل
[frame="13 95"] [align=justify]
وسط صمت الخارجية المصرية
مخططات إسرائيلية جديدة للحصول على مياة النيل
محيط : وسط صمت تام من الخارجية المصرية, كشفت مصادر مطلعة اليوم الخميس عن وجود أربعة مشاريع أساسية تتطلع إليها ’’إسرائيل’’ بهدف سرقة مياه النيل ومياه سيناء الجوفية, أولها حفر آبار جوفية بالقرب من الحدود المصرية، مستغلةً انحدار الطبقة التي يوجد فيها المخزون المائي اتجاه صحراء النقب.
وكشف مركز "الأرض" لحقوق الإنسان أن اليهود يقومون بسرقة المياه الجوفية من سيناء على عمق 800 متر من سطح الأرض، كما كشف تقرير أعدته لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري في يوليو من عام 1991م عن أن الكيان تعمَّد سرقة المياه الجوفية في سيناء عن طريق حفر آبار ارتوازية؛ وذلك باستخدام آليات حديثة قادرة على سحب المياه المصرية.
مياة السلام أما المشروع الثاني فهو "اليشع كاليو" الذي طُرِح في عام 1974م، ويقضي بنقل مياه النيل للأرض المحتلة, ونُشِرَ المشروع تحت عنوان (مياه السلام)، ويتلخص في توسيع ترعة الإسماعيلية لزيادة تدفق المياه فيها، وتنقل هذه المياه عن طريق سحارة أسفل قناة السويس إليها، وقد كتبت صحيفة "معاريف" تقريرًا , قالت فيه إن هذا المشروع ليس طائشًا؛ لأن الظروف الآن أصبحت مهيأة بعد اتفاقية السلام مع مصر لتنفيذ المشروع.
وقدم المشروع الثالث الخبير الإسرائيلي شـاءول أولوزوروف النائـب الأسبق لمدير هيئة المياه إلى السادات خلال مباحثات "كامب ديفيد" يهدف لنقل مياه النيل إلى الدولة العبرية عبر شق ست قنوات تحت مياه قناة السويس، وبإمكان هذا المشروع نقل مليار م3 لري صحراء النقب؛ منه 150 مليون م3 لقطاع غزة.
تخطيط محكم ويرى الخبراء اليهود أن وصول المياه إلى قطاع غزة يُبقي أهله رهينةَ المشروع لدى ’’إسرائيل’’، فيطالب مصر بقطع المياه عنهم, يأتي بعد ذلك مشروع ترعة السلام, وهو مشروعٌ اقترحه السادات في حيفا عام 1979م، قائلةً:" إن الرئيس السادات التفت إلى المختصين وطلب منهم عمل دراسة عملية كاملة لتوصيل مياه نهر النيل لمدينة القدس لتكون في متناول المترددين على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط المبكى".
كما حذَّر التقرير من ممارسة الإسرائيليين لأشكال متعددة من الضغوط الدولية والدعائية لتلبية مطامعها في مياه نهر النيل, منها اتهام مصر بتبديد جزءٍ كبيرٍ من حصتها من المياه يتراوح ما بين 8 إلى 10 مليارات متر مكعب، وأن هناك اتجاهًا شاذًّا تروج له إسرائيل بين دول حوض النيل، يستند إلى أن دولة المصب هي المسيطرة وليست دولة المنبع!!.
الأمر الذي يكشف طمعها في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثير على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما يطلبه الصهاينة, يُذكر أن محاولات اليهود الاستيلاء على مياه النيل قديمة قدَّم الفكر الصهيوني الاستعماري؛ حيث تمتد إلى الصحفي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية, والذي طالب الحكومة البريطانية عام 1903م بتوطين اليهود بسيناء واستغلال ما فيها من مياه جوفية، وكذلك الاستفادة من بعض مياه النيل.
تأكيد سوري ومن جانبه , أكد وزير الري السوري نادر النبي أنه لابديل عن التضامن العربي والتشاور لمواجهة الصعاب التي تواجه موضوع المياه، محذراً من خطورة التحديات التي تواجه العالم العربي في الفترة المقبلة, داعياً إلى اسقاط مقولة حرب المياه وتنمية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا والعراق لتصبح مناطق جذب وليس مناطق طرد.
واتهم الوزير السوري ’’إسرائيل’’ بسرقة المياه العربية وخاصة مياه الجولان مؤكداً أنه لا يمكن وقف هذه السرقات إلا بتحرير الأراضي العربية، وقال إن ’’إسرائيل’’ تسرق مياه نهر الأردن ونهر اليرموك والحصباني, وقال إن كمية المياه المسروقة سنوياً من الجولان 500 مليون متر مكعب وأن هناك استمراراً في سرقة المياه الجوفية والسطحية وآخرها بناء خزان على بعد أمتار من القنيطرة.
وطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولية منع ’’إسرائيل’’ من ممارسة انتهاكاتها وقال إن ’’إسرائيل’’ تتبع أسلوب خطوة بخطوة، وطالب الدول العربية بمناداة المجتمع الدولي والضغط على ’’إسرائيل’’ لوقف النهب وسرقة المياه العربية وتطبيق القوانين.
[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|