رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/الجزء الثالث..
[align=justify]حسب قراءتي المتواضعة لهذا الفصل الثالث الهام ، وجدتُ أنّ هذه الفقرة هي المفصل الأهم :
((رابعاً، لا فرق بين عربي وعربي، في الأدب الصهيوني:
فكما لاحظنا في سياق المحاضرة، لا يُفَرِّق الأدباء الصهاينة في تصويرهم للعربي بتلك الصورة النمطية المشوهة والمثيرة للكثير من مشاعر الاحتقار والحقد التي يُكِنُّونها لصاحبها، لا يُفرِّقون بين عربي من هذا القطر وآخر من ذاك.. بعبارة أخرى، نجد أنَّ لديهم نموذجاً واحداً للعربي في أي مكان هو فيه؛ ولذا، فمن الخطأ الفادح أن نظن أوصافهم التي يلصقونها بالإنسان العربي، مقصورة على العربي الفلسطيني وحده، كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن، للوهلة الأولى، بسبب المواجهة الأكثر سخونة ومباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة؛ وذلك لأن أي عربي، في تصورهم، هو عدو له نفس الملامح والسمات وأساليب السلوك والتفكير...))
اُنظر جيّدا أخي العربي..إنهم لم يخطئوا في نظرتهم إلينا على أننا جنس واحد..عدو واحد..شعب واحد..!!؟؟ فكيف ينتصر كلّ شعب لقُطره ؟! ويتفنّن كل عربي منّا في اتهام عربي آخر بالتّآمر !؟ لأننا باختصار شديد آمنّا بحكّامنا ولم نؤمن بوحدتنا !!
شكرا لك أخي الدكتور توفيق على ما تبذله في سبيل إعادتنا إلى صوابنا..أدام الله نشاط قلمك ويقظة قلبك..
[/align]
|