عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2017, 29 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: يوميات نصراوي: من ذكريات عيد البشارة في الناصرة

[align=justify]الأديب العزيز أستاذ نبيل تحياتي لك..
بالإضافة لأهمية نصك التوثيقي في مسيرة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، وأهمية توثيق الأغاني والأهازيج الشعبية في شتّى المناسبات الدينية والوطنية.. استوقفني بعض العبارات التي تدلّ على اللحمة الوطنية وعدم التفريق والتمييز بين مسلم ومسيحي في شتّى المناسبات، وهذا يثبت أن كل التفريق طارئ ومستحدث و: " خلف الأكّمة ما خلفها" كما يقال ، نعود بالتاريخ آلاف السنين للخلف " وأنا المتخصصة في التاريخ " فلا نجد تعصب وتمييز في فلسطين خاصة وفي بلاد الشام عامة، ولم يكن شعبنا يعرف عنه شيئاً...
تعود بي الذاكرة معك هنا ، إلى إحدى القرى في شمال لبنان واسمها " عاصون " وهي قرية سكانها من المسلمين والمسيحيين وفيها مسجد عمر وكنيسة السيّدة ، حيث كنا نقضي ثلاثة أشهر عطلة الصيف من كل عام ، كما كنا نقضي عطلات فصل الشتاء للتمتع بالثلج واللعب والتزلج...
وفي ذاكرتي رغم مرور الحرب الأهلية التي لم تطلها، ذكريات بديعة عن ذلك التعايش والانصهار الفطري البديع ..
أذكر احتفال " عيد السيّدة " في 15 آب من كل عام ، وكيف كان يقوم شباب وصبايا الضيعة بلا تمييز ، بغسل الكنيسة بشكل كامل ، وتحضير أطيب المأكولات والحلويات كضيافة للزوار الكثر من مختلف الأنحاء في هذه المناسبة ، أذكر ليلة العيد وحلقات الدبكة في باحة الكنيسة وأذكر " أحمد " الذي كان دائماً - يمسك على الأول - وفق تعبير رواد الدبكة .. أذكر أيضاً الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف والزينة الممتدة في كل الأنحاء والأحياء والبيوت مسلمين ومسيحيين ، وذات الاحتفال وحلقات الدبكة في الساحة الرئيسية للقرية .. أذكر الأفراح والأحزان التي كانت تعم وتشارك بها كل البيوت بلا استثناء .. تذكرت "الشيخة " كما يلقبونها ( زوجة الشيخ ) وتذكرت ( الخورية ) زوجة الخوري ، حين كانت تفرد الكشك الذي تصنعه كي يجف على سطح المسجد ، وقضيب الخوري الرفيع، الذي يضرب به الأولاد الذين يسبّون الدين وهم يلعبون ... أذكر وأذكر وأذكر العيش الحقيقي الفطري ، عيش الأهل ...
أزعم .. مؤامرة ما خلف ما نعشه اليوم من تعصب وتفريق ، هل هي يد خفية تثبت مشروعها بتفريق الناس وشرذمتهم إلى عصبيات دينية ومذهبية ؟؟!!..

تقبل عميق تقديري واحترامي[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس