فِلَسْطِينُ
( فِلَسْطِينُ ) قصيدة على بحر المتقارب شعر: عصام كمال
.................................................. ...........
( فِلَسْطِينُ ) قصيدة على بحر المتقارب شعر: عصام كمال
.................................................. ...........
فِلَسْطِينُ هَانَ عَلَينَا الفِدَاءْ ....فَأَينَ العُرُوبَةُ ، أَيْنَ الوَلَاءْ
أَرَاكِ بِقَهرٍ ، وَ بَأسٍ ، وَ يَأسٍ ....وَ مَا مِنْ مُجِيبٍ ، وَ مَا مِنْ وَفَاءْ
وَ فِي كُلِّ دَارٍ ، وَ فِي كُلِّ حَقْلٍ ....جَرَى مِثْلَ نَهْرٍ دَمُ الشُّهَدَاءْ
وَ كَمْ مِنْ أَسِيرٍ بِحَرِّ القُيُودِ ....وَ شَقَّ عَلَى النَّفْسِ مُرُّ الثَّوَاءْ
وَ كَمْ مِنْ رَبِيعٍ بِلُقْيَا العَزَاءِ .....وَ ثَكْلَى الرِّجَالِ بِحَرِّ الرِّثَاءْ
وَ قُدسٌ ، وَ أَقصَى ، وَ حِيفَا ، وَ يَافَا .....تُنَادِي الحُمَاةَ وَ مَا مِنْ لِوَاءْ
وَ جِئَ وَ وَهْمُ الخَلِيفَةِ حِذْقًا ....بِوَجهِ غُرَابٍ ، وَ دَعوَى هُرَاءْ
دَوَاعِشُ نَحْسٍ ، وَ أَنْسَالُ عُهْرٍ ....هُمُ العُمَلَاءُ ، وَ عَينُ البَلَاءْ
خَرَابٌ ، دَمَارٌ ، وَ حَرْقٌ ، وَ قَتْلٌ ..... عُرُوبَةُ شَعْبٍ فَقَاقِيعُ مَاءْ
وَ يَا وَيْحَنَا قَد ضَلَلْنَا الطَّرِيقَ .....وَ عَطْشَى النَّجَاةِ بِوِرْدٍ خَوَاءْ
أَضَعْنَا البِلَادَ بِجَمْرِ الخِلَافِ .....رَكَبَنَا السَّفِينةَ صَوبَ العِدَاءْ
وَ نَرجُو رِضَاءً ، وَ عَفْوًا ، وَ حُسْنَى .....جَنِينَا الهَلَاكَ ، وَ نَوحَ النِّسَاءْ
مَتَى حَنَّ دَربُ العُدَاةِ عَلَينَا .....وَ مِنْ أَينَ لِلشَّرِ عَدلُ السَّمَاء
يَئِنُّ العِرَاقُ ، وَ تَهْوِي دِمَشْقُ ....وَ أُخْرَى تَطُوفُ بِوَادٍ دِمَاءْ
وَحُلمٌ لِصَهْيُونَ بَاتَ يَقِينًا ......بِأَمْنٍ – وَ عُرْبٌ بِأَلفِ وَ بَاءْ
هَلِ اليَومَ صِرنَا بِلَا أّيِّ دِينٍ .....وَ أَقْصِى (الْحَبِيِبِ) بِلَا أَنْبِيَاءْ؟
( فِلَسْطِينُ ) قُومِي عَلَيكِ السَّلَامُ ......وَ رَحْمَةُ رَبٍّ عَلَى الشُّهَدَاءْ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|