رد: خواطر رمضانية:
2
وعدتنا اللهم برحمةٍ واسعةٍ، فمهما كبرت ذنوبنا، فإن رحمتك أوسع، ورحمتك سبقت غضبك.
اللهم سمعنا وأطعنا، وغفرانك مبلغ همنا، نعلم بأن توبتنا لن تزدك شيئاً، لكنها لنا منجاةٌ
وسلامة، فكيف يسفكون الدماء؟ وكيف يحلون ماحرمت في شهرِ رمضان؟
اللهم وقد أعدوا العُدة لتفريق شملنا، واستباحة نساءنا، واغتيال أمننا، نسألك اللهم أن ترد كيدهم، وتنصرنا عليهم، أولئك الذين اِدعوا الألوهية على الأرض، ففتكوا في ديار المسلمين.
دعوته سِراً فكان سريعاً يُجيبُ دعوة الداعي إذا دعاهُ، أنزل سكينته على قلبي المُتعب، وأرخى بأحاسيس الطُمأنينة عليّ والأمان بذكره، و قُمْتُ لَيْلي حتى اقترب الفجرُ والدمعُ كان رفيقي، سرتْ قِشعَريرةٌ ببدني، شدتني لِتلاوةِ آياتٍ مِن الذِكرِ الحكيم، ناجيتهُ، وناجيته، فكان وعدهُ حقاً، وكان أن انشرح صدري، وانزاح الغم عني..
{ وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ }
فكان أن طهرت نفسي من كل غش ونفاق، وأنجيتني من الضلالة، ورحمتني اللهم به.
يتبع
|