الموضوع: بلقيس
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 06 / 2017, 33 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

بلقيس

رجاءا تنقيح الخاطرة ..فيبدو أن رسائل أساتذتي قد بلغت الحد الأقصى .
وشكرا .
بلقيس !!
أتحسسك بأطراف خاطري ،
دبيب طيفك ، ملء الآذان ،
منذ زمان لا أعلم شيئا ..
عنها ..، بلقيس الريان ،
سوى أنها إمرآة ،
كانت تحفظ القرآن ..،
هندية الطين ، الأصل ..،
عربندية اللسان ..،
لا تتحدث سوى لغتين ..،
معجمها هندي خالص ..
والآخر عربي منه ..
لا تنطق بغير القرآن !!
كالفصحاء تجوده ،
ترتله ، كوليدة سحر ، وبيان ،
من بين فرث اللغات ، رضعت
ضاد سائغة ، بفيه العربان..،
مخارج ، وحروف رنانة
ترقيقا ، وتفخيما
خلا عسرة حرفان ..،
فحاؤها هاء جوفية ،
والعين همز حلقية
لسان القوم ..، محتوم تروضه ..،
إمرآة تخشى الرحمن
ذات الستين ، وتزيد بالأحرى سنتين ..،
يجمعنا ركن بالمسجد ،
وتفرقنا شتى الأكوان ..
لم أعجب من شئ في الدنيا ،
إلا ببلقيس الريان !!
كانت بدعاء المجلس تلهج ،
كختام عقب القرآن ..،
أعجب !! وأسرها في نفسي !!
آه بلقيس الريان !!
كم تلغو الناس !! ولا تدري ،
كيف يراقبها الديان !!
وأنت ..، كم أعجب منك !!
توبتك عقب الفرقان !!

بلقيس !!
في نفسي أناديك ،
أمدركة أنت ..، حنين الأنسان ؟؟
أيتها الزكية ..، النقية محبتك ،
بلا أرحام بيننا ، وسيان .

هل ماتت بلقيس اليوم ؟؟
أم طاف اسمي ، بحنين خاطرها ؟؟
ترى !! ما خطبك يا ابنة ريان ؟
لماذا اليوم نزعت إليها ؟؟
وفؤادي سريع الخفقان !!
إن كان الباعث يدعو وداعا ،
فوداع.. وأصل لأجلك أزمان ،
وذاك العهد سيقطعني ،
للقاء أخلاء بجنان ..،

بلقيس
بلقيس ، إن هتفت ،
أو عبرت خاطرك الذكرى ،
وأثارت غبر التحنان ..،
فها أنا أسمع خاطرك ،
وأجيبك من أقصى مكان ..
ماكثة أمضي بالذكرى ،
أحملها بوجد الولهان ..
حسبي إن لم تجمعنا الدنيا ،
بالماضي ألفنا القرآن ..

بلقيس !!
لاأعلم كيف يمازحنا!؟
ذياك الماضي المنصرم ،
يعود ، وليس بواقعنا ،
كالساخر ، يبدو هزليا ،
بالبسمة يرسم أحزانا ..،
ينظر للواقع محتقرا ،
يستحضر صورا تؤلمنا
والضحكة مليء العينين
يتركنا ببعض دميعات ،
أو بعض رماد النيران ،

لا أعلم كيف تتوارى ،
جارحة خلف الأغصان ..
يختبئ القدر بجعبته ،
من قوس يرمي سهمين ..،
سهم بالقلب يسابقه ،
بالقلب الأخر يخترقان ..
آه كم أعجب ..،
من رمية قوس واحدة ،
تقذف سهمين ،
فتصيب قلوب ، تعلقها ،
فيصير المقفر بستانا ،
وبذات القدر يصوب أخرى ،
تفصل دربهما ، فيفترقان ..،
بفراق قدري نرحل ،
ويعود ليحترق البستان ..،
ونعيش نراعياها ، الذكرى ،
نرفض بتبني النسيان ..،
يفرقنا وفاءا يجمعنا ..
أرأيت ملاك الإنسان !؟

بلقيس !!
سهم محبتك ضني قلبا ،
قسرا يتعلق ، بذوي الإيمان ،
الطاهرين أولي الأحسان ،
ما أثقل طيبك في الميزان ..،
المحتجين على الطاغوت ،
الكافرين بالشيطان ،
يسألني الحب شهودا ،
فما خطب الحب ؟!سوى البرهان !!
إن كنت سأختار شهودا ،
فأين الهدهد ، وسليمان ..،
والشمس معبودة سبأ ،
والعرش الماثل بالقدس ..،
والمؤمن يتحدى الجان ..
هل ترضي مولاي شهودي ؟
أم أجمع ودي أبياتا ،
وقصائد من وحي آيات القرآن !؟



آه بلقيس !!
إن لقيت بلقيس الموت ،
وصدر الحال بقلبي بيان ،
ستصل الروح صلاة الغائب ،
وسينعي الدمع العينين ..

بلقيس
لو أن زراعة الموت ،
سبب لحصاد النسيان ،
الأرض سأغرقها دموعا ،
كي تنبت بذرة إنسان ،
ويظل الصبار وفاءا حيا،
لو لم يسقه من غيث ،
لو لم تحن عليه الأزمان
ألمي بفراقك ناسك ،
يتجاوز حد الرهبان ،
فعسى يجمعني ، وإياك ،
المنبر في نور الديان ،
فالمتحابون لهم نورا ،
تغبطهم فيه الأكوان ،

بلقيس !!
لو أن حياتك بالدنيا ،
في سين مكان ، أجهله ..
ساكلف روحي بمطلع فجر ،
يشهده شهود القرآن ..،
ليحل عليك بألف سلام
وبعمري سأنتظر لقاؤك ،
يا امرأة من جنة عدنان ،
إني هكذا دوما أحسبك ،
وما تزكيتي على الرحمن .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس